المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف: الانضمام لبروتوكول مدريد يعزز مشاركتها بالنظام العالمي
شاركت الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في الاحتفال الرسمي لانضمام دولة قطر إلى بروتوكول مدريد الذي نظمه مكتب دولة قطر لدى منظمة التجارة العالمية والمنظمات الاقتصادية الأخرى، بمقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف.
بروتوكول مدريد
وأكدت الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في مداخلة، خلال الاحتفال، أن انضمام دولة قطر إلى البروتوكول المتعلق باتفاقية مدريد بشأن التسجيل الدولي للعلامات التجارية، الذي دخل حيز النفاذ رسميا اعتبارا من الثالث من أغسطس الماضي، يعتبر إنجازا بالغ الأهمية بالنسبة لدولة قطر ويعكس التزامها القوي بالمواءمة مع المعايير الدولية في أنظمة الملكية الفكرية والابتكار، كما يساهم في تقوية مشاركتها في النظام العالمي لحماية الملكية الفكرية، وتعزيز أطرها القانونية والاقتصادية، وإعطاء الأولوية للملكية الفكرية والاقتصاد القائم على المعرفة كأركان أساسية في استراتيجيتها التنموية الوطنية.
وأوضحت الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، أن انضمام دولة قطر إلى بروتوكول مدريد يرتبط بالأهداف الطموحة لرؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للفترة 2024-2030، التي تضع التنمية البشرية والابتكار القائم على المعرفة والتنويع الاقتصادي في صميم أهدافها الوطنية.
ونوهت الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، إلى تأكيد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الدورة الرابعة لمنتدى قطر الاقتصادي في مايو الماضي، أن دولة قطر تركز جهودها ومواردها لخلق فرص استثمارية جديدة انطلاقا من سعيها لأن تكون من بين أفضل 10 دول في مجال الاستثمار وإنشاء الأعمال التجارية.
وأكدت الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، أن انضمام دولة قطر إلى أن بروتوكول مدريد الذي تحقق من خلال التعاون الوثيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، سيدعم لا محالة رؤية قطر الرامية إلى خلق بيئة قوية للابتكار والإبداع والحماية، ويمهد الطريق أمام الشركات القطرية للنمو على الصعيد العالمي، وجذب الاستثمارات الأجنبية التي من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي المستدام والتنوع في دولة قطر.
وأشارت سعادتها إلى أن مشاركة ممثلين مرموقين من مختلف الأوساط الدبلوماسية والتجارية والقانونية، بالإضافة إلى خبراء من المنظمة العالمية للملكية الفكرية في الاحتفال يدل على الأهمية الدولية التي تكتسيها هذه المناسبة، وتعكس أهمية الملكية الفكرية في إقامة علاقات اقتصادية أقوى والنهوض بالأهداف المشتركة للابتكار والازدهار العالمي.