قطر تطلق جسرا جويا لمساعدة لبنان وتدعو لوقف تسليح إسرائيل
دعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إلى وقف تسليح إسرائيل في حربها على غزة ولبنان، وأعلنت أنه تم اليوم الثلاثاء إطلاق جسر مساعدات جوي من الدوحة إلى بيروت.
وزارة الخارجية القطرية:
جاء تصريح الوزير القطرية بعد لقاء جمعها في العاصمة اللبنانية بيروت برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وحضره سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إلى جانب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين.
وتأتي هذه الزيارة "لتأكيد وقوف قطر إلى جانب لبنان ودعم مؤسساته المدنية والعسكرية ودعمها له في مواجهة الظروف الصعبة"، بحسب ما ذكرته رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في حسابها على منصة إكس.
وبحسب التغريدة، فإن الخاطر أكدت موقف قطر "الراسخ والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره وأمن مواطنيه".
وأدانت الوزيرة "بشدة كل الاعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين"، وقالت "ما كان لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتمادى بهذا الشكل وأن توسع رقعة الصراع خارج إطار غزة لو أن المجتمع الدولي وقف وقفة جادة أمام ما كان يحدث في غزة" وتوسيعه بعد ذلك رقعة الصراع والاعتداء إلى الضفة الغربية والآن إلى لبنان.
وأكدت الخاطر على الحاجة إلى "وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار"، كما دعت إلى وقف تسليح قوات الاحتلال الإسرائيلية ووقف إرسال العتاد والسلاح إليها، مذكّرة بما طالب به الرئيس الفرنسي وطالبت به قبله الدول العربية.
وشددت الوزيرة على الدعم المستمر للبنان، مؤكدة أنه "دعم لمؤسسات الدولة اللبنانية الوطنية وللقوات المسلحة اللبنانية"، كما أنه "دعم اليوم للقطاع الصحي وقطاع الإغاثة".
وجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من العدوان على لبنان.
وقال الشيخ تميم بن حمد - في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الخميس - إن "فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين".
وأضاف: "أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان".