مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العراق في زيارة رسمية

نشر
وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني

وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، إلى بغداد في زيارة رسمية.

وتهدف زيارة عراقجي إلى بغداد لبحث الجهود المبذولة لمنع اتساع نطاق الحرب والدفع باتجاه وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، فيما سيكون لكل من إيران والعراق موقف مشترك بشأن الحرب ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين، خاصة في غزة ولبنان، كما سيحاول البلدان إبعاد المنطقة عن المغامرات الصهيونية من خلال إحلال السلام".

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة رحلات قام بها عراقجي في المنطقة شملت لقاء مسؤولين من السعودية وقطر ولبنان بشأن إنهاء الحرب، ورغم أن هذه الرحلة ستكون قصيرة، إلا أنها ستكون ذات أهمية خاصة في مواصلة الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات، بحسب مصادر تحدثت لوسائل إعلام إيرانية.

وزير الخارجية الإيراني: جهود وقف إطلاق النار في لبنان وغزة ستتواصل

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن جهود وقف إطلاق النار في لبنان وغزة ستتواصل.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق: إن "مشاورات اجريت بشأن وقف إطلاق النار نأمل بأن تصل إلى نتيجة"، لافتا الى أن "الملف الأول في المباحثات هو وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "نحن على تنسيق متواصل مع أصدقائنا السوريين في ما يتعلق بمستجدات المنطقة"، مبينا أن "حكومة الكيان الصهيوني لا تفهم سوى لغة القوة والحرب وهي مستمرة في ارتكاب الجرائم في لبنان وغزة ونحن بحاجة إلى جهود دولية لوقف هذه الجرائم".

ووصل وزير الخارجية الإيراني، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، آتيا من بيروت، عقب زيارة استمرت يوما واحدا، أكد خلالها دعم بلاده للبنان.

وزير الخارجية الإيراني يلتقي في ⁧‫بيروت‬⁩ رئيس الوزراء اللبناني

وفي وقت سابق، أفادت الخارجية الإيرانية، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التقى في ⁧‫بيروت‬⁩ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، :"هبطنا في مطار بيروت الدولي وإيران ثابتة في تضامنها مع شعب لبنان الشجاع"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنه على الجميع بالمنطقة إدراك الوضع الخطير الذي يواجهه لبنان وعواقبه على دولنا.