إيران: سنستخدم كل إمكانياتها "لمحاسبة" إسرائيل على مقتل مسؤول بالحرس الثوري
قالت إيران، إنها ستستخدم كل إمكانياتها "لمحاسبة" إسرائيل على مقتل مسؤول في الحرس الثوري في الضربة التي استهدفت نصرالله في بيروت، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة في لبنان وفلسطين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
الهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي:
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «إسماعيل بقائي»، أن تنديد «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى بهجوم إيران على إسرائيل «متحيز وغير مسؤول»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وندد زعماء مجموعة السبع في بيان صادر يوم الأربعاء، بهجوم طهران، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأزمة في الشرق الأوسط، لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما، وإن اندلاع صراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى المسؤولية الأكيدة التي تتحملها الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا بسبب الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل الذي تقدمه واشنطن. وحذر من العواقب الوخيمة لهذا النهج على السلام واستقرار المنطقة وخارجها.
وأكد بقائي أن «العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد سلسلة من الأهداف العسكرية والأمنية للنظام الصهيوني هي رد ضروري ومشروع في إطار حق الدفاع عن النفس أمام الأعمال العدوانية للنظام المحتل»، منددا باستخدام العقوبات للضغط على الشعب الإيراني، مشددا على عزم طهران حماية الأمن القومي والمصالح الحيوية للشعب الإيراني.
وقال: «إذا كانت مجموعة السبع مهتمة حقًا بالسلام والأمن في المنطقة، فيجب عليها استخدام نفوذها لإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين ووقف عدوان النظام الصهيوني على لبنان وسوريا ودول أخرى في المنطقة على الفور».
إيران تُهاجم إسرائيل بعشرات الصواريخ
هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الثلاثاء، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ.
ويأتي الهجوم "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس" على حد تعبير الحرس الثوري الإيراني، وردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".