السعودية والفلبين توقعان مذكرة لتعزيز فرص الاستثمار والتعاون بمجالات الطاقة
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم الاثنين، اجتماعا مع وزير الطاقة في جمهورية الفلبين رافائيل لوتيلا.
ويحث الطرفان، خلال الاجتماع، بحسب بيان لوزارة الطاقة؛ الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون في مجالات البترول وإمداداته، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة.
وعقب الاجتماع، وقع وزير الطاقة مع الوزير الفلبيني مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الفلبين.
وشملت المذكرة تشجيع التعاون في مجالات البترول، البتروكيماويات، الغاز، الكهرباء، الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى تطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته، التي تهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ، مثل التقاط الكربون، وإعادة استخدامه، ونقله، وتخزينه.
كما تضمنت المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والابتكار، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتم التأكيد على أهمية تنمية الشراكات النوعية لتوطين المواد والمنتجات والخدمات المرتبطة بكافة قطاعات الطاقة، إلى جانب استخدام المواد البوليميرية المستدامة وتطويرها في قطاع البناء وغيره من القطاعات.
السعودية ومصر توقّعان اتفاقية شراكة تدعم السياحة البحرية
وعلى جانب اخر، وقّعت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الأحد، اتفاقية في مجال النقل البحري، نحو شراكة استراتيجية تدعم السياحة البحرية.
وقّعت الهيئة العامة للنقل بالمملكة مذكرة تفاهم مع وزارة النقل بجمهورية مصر العربية، ضمن المنتدى اللوجستي العالمي 2024م؛ لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال النقل البحري.
وشهد توقيع الاتفاقية من الجانب السعودي، وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، صالح بن ناصر الجاسر، ومن الجانب المصري، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، كامل عبدالهادي الوزير.
وأوضحت الهيئة العامة للنقل، أن الاتفاقية تشمل مجالات التعاون في تفعيل وسائل النقل البحرية مثل اليخوت والعبارات وسفن الركاب السياحية، وضمان انسيابية وسرعة حركة الركاب؛ بهدف تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، وتنمية وتطوير الأنشطة الملاحية والبحرية، وتشجيع استخدام التقنيات والمنصات الإلكترونية بما يخدم حركة السياحة البحرية والمراسي.