مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا تفرض عقوبات على "أسطول الظل الروسي"

نشر
الأمصار

فرضت حكومة بريطانيا عقوبات على 18 ناقلة نفط روسية و4 سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال، وهى أكبر دفعة من العقوبات حتى الآن ضد ما أسمته "أسطول الظل" الروسي.

وقالت حكومة بريطانيا عبر بيان على موقعا الرسمى، إن التحرك البريطاني المتواصل ضد أسطول الظل يفرض ضغوطًا على النظام ويحرم آلة حرب بوتين من عوائد حيوية، وأضافت أن ناقلات النفط المستهدفة نقلت ما قيمته نحو 4.9 مليار جنيه إسترليني (6.37 مليار دولار) العام الماضي.

وسيتم منع ناقلات النفط تلك من دخول الموانئ البريطانية، ولن تتمكن من الحصول على الخدمات البحرية البريطانية، ويرفع هذا العدد الإجمالي لناقلات النفط الروسية الخاضعة للعقوبات إلى 43.

وبحسب البيان، تعد العقوبات الأخيرة أكبر حزمة من حكومة بريطانيا حتى الآن ضد "أسطول الظل لناقلات النفط التابع لبوتين"، كما أضاف أن شركة سوفكومفلوت، أكبر شركة شحن فى روسيا تعانى الان من محاولة يائسة لإعادة تسمية سفنها وتفريغها

إلى جانب الإجراءات ضد الأسطول، تفرض المملكة المتحدة عقوبات على 4 ناقلات أخرى للغاز الطبيعي المسال وشركة الغاز الروسية Rusgazdobycha JSC.

وأكدت حكومة بريطانيا أنها تواصل زيادة الضغط على صناعة الغاز الروسية المحاصرة، حيث أعلنت شركة غازبروم عن خسارة صافية كبيرة بلغت 6.9 مليار دولار فى عام 2023 وهى أول خسارة سنوية لها منذ أكثر من 20 عامًا.

كير ستارمر
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر

رئيس وزراء بريطانيا: “نفعل ما في وسعنا لخفض التصعيد بالشرق الأوسط”

‏أكد رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للمساعدة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

وتابع رئيس وزراء بريطانيا: “نفعل كل ما في وسعنا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط”.

وعقد رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، اجتماعًا أزمة في مقر الحكومة، وتعهد بفرض عقوبات جنائية سريعة على المتورطين بأعمال شغب هى الأسوأ منذ 13 عامًا.

واستهدف يمينيون متطرفون مساجد ومهاجرين، وتأمل بريطانيا استعادة الهدوء، بعدما أوقفت الشرطة مئات الأشخاص، فيما يشعر السكان بصدمة جراء انتشار صور في الأيام القليلة الماضية تظهر تدمير فنادق تؤوي طالبي لجوء، ومهاجمة مساجد، ونهب متاجر. 

 واندلعت أعمال العنف عقب حادث طعن أدى إلى مقتل 3 فتيات في مدرسة للرقص منذ أسبوع، وما زال الوضع هشًّا، إذ يتأثر بمعلومات مضللة يتداولها مؤثرون من اليمين المتطرف عبر الإنترنت بشأن هوية مرتكب حادث الطعن. 

وأبدى كير ستارمر، حزمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة بمواجهة ما وصفها بأنها "بلطجة اليمين المتطرف"، ودعا إلى اجتماع أزمة مع لجنة الطوارئ الوطنية البريطانية المعروفة باسم "كوبرا"، وضم الاجتماع وزراء وممثلين للشرطة أمس في مقر إقامته الرسمي بلندن.

وقال ستارمر لوسائل الإعلام إن أولويته المطلقة هي وضع حد للفوضى، وأن تكون العقوبات الجنائية سريعة، وأكد أنه بناء على الاجتماع سيتخذ عدد من الإجراءات، بينها تعزيز القضاء الجنائي، وحذّر محتجي اليمين المتطرف من أنهم سيندمون.