ليبيا.. “مكافحة المخدرات” تضبط كمية كبيرة من الخمور المستوردة في اجدابيا
تمكن أعضاء التحريات بفرع جهاز مكافحة المخدرات بمدينة أجدابيا في ليبيا، اليومين الماضيين من ضبط كمية كبيرة من صناديق الخمور المستوردة في مزرعة مواطن بضواحي المدينة.
جهاز مكافحة المخدرات في ليبيا:
وأوضح المكتب الإعلامي للجهاز أن أعضاء التحريات نفذوا العملية الأمنية بعد أن أجروا عملية تقصي ومتابعة لمعلومات أمنية حول وجود نشاط مشبوه وعملية تهريب مواد محظورة من مدينة طبرق.
وتوصل أعضاء مكتب التحريات لتحديد هوية الشخص المسؤول عن استلام وتخزين المواد المحظورة، وهو المدعو “س . م . ب. ف” المقيم بمدينة اجدابيا والمعروف بأن لديه سوابق في الاتجار بالخمور والمواد المخدرة.
وبعد متابعة ومراقبة دقيقة لأعضاء التحريات لعملية التهريب التي انتهت في مزرعة مواطن بمدينة اجدابيا، باشرت العناصر الأمنية بتنفيذ عملية المداهمة للمزرعة التي عثر فيها ثلاجة كبيرة يستخدمها المتهم في تخزين وإخفاء الخمور والمواد المحظورة.
وقام أعضاء مكتب التحريات بحصر المواد المحظورة التي عثر عليها بالمزرعة والتي تضمنت مائة زجاجة من الخمور المستوردة وسبعون صندوقاً من المشروبات المستوردة المختلطة بالكحول.
وأشار مكتب إعلام الجهاز بأن العناصر الأمنية تواصل جهودها في البحث عن المتهم المتورط في عملية استلام وتخزين الخمور في مزرعته.
داهمت عناصر فرع مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في طبرق في ليبيا مصنعًا غير قانوني لتصنيع الخمور المحلية في منطقة لخوير، وذلك داخل مزرعة.
وخلال المداهمة، ضبطت السلطات في ليبيا ستة خزانات بسعة 2000 لتر، وأربعة براميل بسعة 250 لترًا، بالإضافة إلى براميل أخرى بسعة 200 لتر، فضلاً عن ستة عشر جالونًا بسعة 20 لترًا، وبلغت الكمية الإجمالية للخمور التي تم ضبطها حوالي 13,520 لترًا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم في إطار جهود السلطات المستمرة لمكافحة تصنيع وترويج المواد المحظورة، بهدف حماية المجتمع من أضرارها.
مرشح رئاسي بـ"ليبيا": مشكلتان رئيسيتان في أزمتنا هما السلاح المنفلت والتدخل الخارجي
أكد المرشح الرئاسي في ليبيا المهندس محمد المزوغي، أن المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة ولا يوجد به مستحيل لأن هناك عدة عوامل تجعل من الممكن صناعة الحل في ليبيا ومن أهمها وحدة الشعب الليبي، عدم وجود أي مشاكل بين كافة أفراد الشعب الليبي نهائيا.
وأشار المزوغي، في تصريحات صحفية، إلى أنه لا يوجد في ليبيا أي صراع عِرقي يمكن أن يؤجج الصراع وليبيا كلها عرق واحد وحتى الأقليات الأمازيغية هم ليبيون ويعيشون بانسجام ويتمتعون بكامل حقوقهم، مؤكدا أنه لا توجد في ليبيا أي قوى سياسية بإمكانها أن تحرك الشارع وتصنع الإضرابات، لافتا إلى أن المشكلتين الأساسيتين في تأزيم الوضع هما السلاح المنفلت والتدخل الخارجي لدعم مجموعات مسلحة معينة وأيضا مجموعات سياسية.
