مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. غرف طوارئ الخرطوم تناشد طرفي الحرب لتوفير الممرات الآمنة

نشر
السودان
السودان

ناشدت غرف طوارئ محلية الخرطوم، القوات المسلحة السودانية، والدعم السريع، بضرورة توفير الممرات الآمنة للمدنيين في جزيرة توتي وتسهيل عمليات خروجهم من المنطقة.

 

عمليات عسكرية للجيش السوداني والدعم السريع:

وطالبت “الغرف”، منظمات المجتمع المدني والمانحين والخيريين بالتكفل بنفقات إجلاء العوائل التي وصلت 7 ملايين جنيه سوداني.

وقال سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، إن قواته بسطت سيطرتها على منطقة “اللاماب ناصر” بالخرطوم ووضعت يدها على عدد كبير من “الغنائم والقطع البحرية”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

 

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

أفادت وسائل إعلام سودانية بأن سكان المناطق الواقعة شمال الخرطوم بحري والتي لا تزال خارج سيطرة الجيش السوداني، يواجهون وضعًا مزريًا، مع ورود تقارير عن تجدد أعمال العنف من قبل ميليشيات الدعم السريع، ونقص حاد في الغذاء، وتفشي مميت للأمراض.

وقالت صحيفة سودان تريبيون السودانية نقلا عن مصادر محلية، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الانتقام، إن ميليشيات الدعم السريع عادوا إلى ضاحية حلفايا، حيث يقومون بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل، واحتجاز وضرب وإذلال المدنيين المتهمين بالتعاون مع الجيش بشكل تعسفي.

 

يأتي هذا بعد أن أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على حلفايا والمناطق المحيطة بها في كادرو والزرقاب في هجوم في أواخر سبتمبر ومع ذلك، أصدرت ميليشيات الدعم السريع لاحقًا مقاطع فيديو تُظهر استمرار وجودها في الجزء الجنوبي من حلفايا، الذي يحد حي شمبات.

وفرضت الميليشيات حصارًا على جنوب حلفايا وحي السامراب، مما أدى إلى قطع الوصول إلى الإمدادات الأساسية مما أدى إلى انتشار الجوع على نطاق واسع وإضافة إلى المعاناة، سمح الافتقار إلى الرعاية الطبية بانتشار حمى مجهولة الهوية بسرعة، مما أدى إلى إزهاق أرواح، بما في ذلك أسرة بأكملها - أب وأم وطفلان - في السامراب.

وقال أحد سكان السامراب "يموت الناس هنا من الحمى، لا يوجد دواء، ولا توجد طريقة للحصول على المساعدة".