المملكة المتحدة تقر إجراءً جديداً لتقديم طلبات التأشيرة في الجزائر
أعلنت المملكة المتحدة تغيير مزوّد خدمة جمع طلبات التأشيرة في الجزائر، وذلك بنقل هذه الخدمة إلى شركة VFS Global العالمية، التي تتعاون معها معظم دول فضاء “شنغن”، في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين خدمات التأشيرة.
التأشيرة في الجزائر:
وأعلنت شركة TLSContact، المسؤولة حاليا عن جمع طلبات التأشيرة البريطانية في الجزائر، إغلاق فروعها في الجزائر العاصمة ووهران بشكل نهائي في 19 نوفمبر 2024.
وأشارت شركة TLSContact، إلى أن ملفات المتقدمين سيتم نقلها بسلاسة إلى مزوّد الخدمة الجديد VFS Global لضمان استمرارية تقديم الطلبات دون تعقيدات.
وفقًا لما جاء في البيان، لن يتمكن المتقدمون للحصول على التأشيرة من الوصول إلى حساباتهم على موقع TLSContact اعتبارًا من 22 أكتوبر 2024، إذ سيبدأ رسميًا الانتقال إلى المنصة الجديدة التابعة لـ VFS Global.
وأوضح البيان أنه يتوجب على من حجزوا مواعيد “الخدمة الذاتية” تحميل مستنداتهم الداعمة قبل هذا التاريخ لتجنب أي تعطيل في معالجة طلباتهم.
أما بخصوص الطلبات التي تم تقديمها بالفعل ولم يُبتّ فيها حتى إغلاق مراكز TLSContact، فقد طمأن البيان المتقدمين بأن ملفاتهم سيتم نقلها بشكل آمن إلى مراكز VFS Global لمواصلة الإجراءات.
وحثت الشركة المتقدمين على استلام جوازات سفرهم من مراكز TLSContact قبل 19 نوفمبر 2024، إذ سيتم تحويل الوثائق غير المستلمة بعد هذا الموعد إلى مراكز VFS Global الجديدة.
مع هذا التغيير، يتوقع أن تتحسن تجربة المتقدمين الجزائريين، لا سيما أن VFS Global تتمتع بخبرة واسعة في تقديم خدمات التأشيرة في العديد من الدول الأوروبية.
تكبّد طالبو تأشيرة شنجن في "الجزائر" أكثرَ من 15 مليون دولار خسائر مالية، بعد أن كشفت إحصائيات رسمية رفض طلب التأشيرة الأوروبية لنحو مئة وثمانين ألف شخص أي لنحو 45% من عدد المتقدمين.
قنصليات بلدان الاتحاد الأوروبي رفضت في العام الماضي قرابة 180 ألف طلب تأشيرة دخول قصير الأمد إلى بلدان الاتحاد، هذا ما كشفته بيانات حديثة نشرت من قبل إحصائيات تأشيرة شنغن لترتفع نسبة الطلبات المرفوضة إلى أكثر من 45%، مقارنة بـ32% عام 2021.
ويفسر الخبير الاقتصادي الجزائري سيف الدين قداش الأمر قائلا: "قام سنة 2022 الجزائريون بطلب حوالي 400 ألف تأشيرة نحو فضاء شنغن خلافا لسنة 2021، حيت تقدم الجزائريون بطلب 140 ألف تأشيرة".