السودان.. والي الخرطوم يدشن مبادرة لمكافحة نواقل الأمراض ببحري شمال
دشن والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمنطقة الكدرو العسكرية مبادرة الانصرافي في الأرجاء وهي عبارة عن طلمبات رش ومبيدات لمكافحة نواقل الأمراض تحت إشراف وزارة الصحة وحيا مبادرة الانصرافي والعاملين معه وشركة تاركو التي قامت بترحيل المعدات من خارج السودان.
بيان من والي الخرطوم:
وقال ان الانصرافي اصبح شريك في توجيه النداءات وتقديم المعونات للمواطنين للمساعدة في اعمال الاعمار مؤكدا أن هذا العمل يأتي في اطار الالتزام المعلن من حكومة الولاية بتسيير جسر من المساعدات لاستعادة الحياة لمنطقة بحري.
من جهته اعرب قائد منطقة الكدرو العسكرية عن تقديره لجهود والي الخرطوم التي بدأت منذ اليوم الاول للحرب بتوجيه أجهزته بالعمل على توفير إحتياجات منطقة شمال بحري مشيدا بمبادرة الانصرافي التي تساعد في جهود صحة البيئة.
المدير التنفيذي لمحلية بحري الأستاذ عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن تقدم بالشكر والتقدير لكل الجهات التى قدمت مساعدات لمواطني بحري شمال معلنا أن المحلية ماضية في إستعادة الخدمات مشيرا الى أن الدعم المقدم لصحة البيئة سيدعم جهود الاستقرار.
ناشدت غرف طوارئ محلية الخرطوم، القوات المسلحة السودانية، والدعم السريع، بضرورة توفير الممرات الآمنة للمدنيين في جزيرة توتي وتسهيل عمليات خروجهم من المنطقة.
عمليات عسكرية للجيش السوداني والدعم السريع:
وطالبت “الغرف”، منظمات المجتمع المدني والمانحين والخيريين بالتكفل بنفقات إجلاء العوائل التي وصلت 7 ملايين جنيه سوداني.
وقال سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، إن قواته بسطت سيطرتها على منطقة “اللاماب ناصر” بالخرطوم ووضعت يدها على عدد كبير من “الغنائم والقطع البحرية”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن سكان المناطق الواقعة شمال الخرطوم بحري والتي لا تزال خارج سيطرة الجيش السوداني، يواجهون وضعًا مزريًا، مع ورود تقارير عن تجدد أعمال العنف من قبل ميليشيات الدعم السريع، ونقص حاد في الغذاء، وتفشي مميت للأمراض.