تونس: الدروس الخصوصية خارج الإطار القانوني تهدد المنظومة التربوية بشكل مباشر
أفاد المدير العام للتقييم والجودة بوزارة التربية في تونس، خليفة الميلي، "حرص الوزارة على القيام بعملية تَقييم مستمر ودوري لأداء المنظومة التربوية، وذلك في إطار الارتقاء بالأداء وتحسين جودة التعليم في تونس".
وبيّن المدير العام للتقييم والجودة بوزارة التربية في تونس، خليفة الميلي، "أن بلاغ وزارة التربية في تونس الصادر أمس، تطرق لظاهرة الدروس الخصوصية، خارج الإطار القانوني المنظم للعملية التربوية، لأنّها أصبحت تهدد المنظومة التربوية بشكل مباشر، وتؤثر سلبا على مكتسبات التلاميذ، وعلى جودة تكوينهم وعلى المنظومة القيمية التربوية، و تمس من المكانة الاعتبارية للمدرّس والأسرة التربوية ككُل"، مشيرا إلى "وُجود حالة تَطبيع مع هذه الظاهرة السلبية، التي أصبحت كالقَدَرَ المَحتوم الذي يُحّدد الفَشل والنجاح الدراسي"، حسب تعبيره.
وقال المدير العام للتقييم والجودة بوزارة التربية في تونس، خليفة الميلي، خلال حضوره في إذاعة "جوهرة أف أم" إنّ وزارة التربية في تونس ستُصدر اليوم منشورا لكافة مندوبيات التربية، بعد البلاغ الصادر أمس الذي يأتي في إطار التوعية، لكن الوزارة في المقابل، ملزمة بتطبيق القانون بحَذافيره، والقانون فيه تدرّج ينطلق من الإحالة على مجلس التأديب، ثم الإيقاف التحفظي وقد يصل إلى العزل، مع التتبع القضائي، بتهمة ارتكاب جريمة مُخالفة القانون، وممارسة المدرس أو الأستاذ مهنته خارج إطارها القانوني، حسب تعبيره.
رئيس تونس: مافيا وضعت يدها على هنشير النفيضة
قال رئيس تونس قيس سعيد، في زيارة غير معلنة إلى هنشير النفيضة من ولاية سوسة الذي هو على ملك الدولة التونسية، إن "حالة الخراب والتخريب التي لحقت بالهنشير هى نتيجة إهمال وعدم الشعور بالمسؤولية وفساد مقصود".
وتابع رئيس تونس قيس سعيد، أن الذين قالوا أنهم جاءوا لمحاربة الفساد هم من كبار المفسدين..هم كسرب من الجراد يفسدون كل شيء.
وعاين رئيس تونس قيس سعيد، الخراب والتخريب الممنهج بهنشير النفيضة وبكل مركباته كما أمر بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكل من يُثبت القضاء تورطه في نهب أموال الشعب.
واجتمع رئيس تونس قيس سعيد، بعدد من المسؤولين مستعرضا ما شاهده من خراب في الهنشير، كما استعرض الرئيس صورا لما اصبح عليه هذه المكان الذي وصفه بالجنة من خراب.
وأشار رئيس تونس قيس سعيد، إلى أنه تجول لأكثر من ساعتين في الهنشير ولم يجد أي أثر للخضروات التي كانت تغطي حاجيات الجهة والولايات الأخرى.
كما تحدث رئيس تونس قيس سعيد، عن الصفقات والبتات في شكل مزاد علني والذي يعد له مسبقا لصالح شخصا قال للحضور أنكم تعرفونه.
وكشف رئيس تونس قيس سعيد، عن نفوق عدد كبير من رؤس الأبقار، ونفوق الدجاج أيضا، قائلا: "لم أجد في هذا الهنشير الا الخراب.. لا دجاج ولا بقر ولا حليب ولا خضروات"، داعيا في نفس السياق إلى ضرورة محاسبة كل بارونات الفساد التي تسعى إلى السيطرة على مقومات الشعب التونسي.
وخلص رئيس تونس قيس سعيد، إلى وجود ما اسماه بالمافيا التي قال إنها وضعت يدها على الهنشير المذكور.
وأمر رئيس تونس قيس سعيد، بفتح تحقيق عدلي لتحميل المسؤولية لكُلّ من يُثبت القضاء ضلوعه في نهب أموال الشعب والاتّجار بعرق العُمّال.