الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تؤمن بالتعايش السلمي
أكدت الخارجية الإيرانية، أن إسرائيل لا تؤمن بالتعايش السلمي ولا تستحق أن تكون عضو في الأمم المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من الخارجية الإيرانية:
وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن تدخلات واشنطن بعنوان مبادرات بقضايا المنطقة كانت أحادية وتخدم توسيع جرائم إسرائيل.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مستهل مؤتمره الأسبوعي، إنه من الواجب استذكار الشهداء الصحافيين في قناتي الميادين والمنار الذين ارتقوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية جنوب لبنان.
عدم محاسبة إسرائيل على ما تفعله من توسيع رقعة الصراع والعدوان المستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان سيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، :"داعمو إسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة يتحملون مسؤولية جرائمه".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن عدم محاسبة إسرائيل على ما تفعله من توسيع رقعة الصراع والعدوان المستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان سيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الهجوم الإسرائيلي على عدد من المواقع العسكرية يعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واعتبرت الخارجية الإيرانية أن العمل العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني ضد عدة مراكز عسكرية في إيران انتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ حظر التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للدول وتدين هذا العدوان بأقوى طريقة ممكنة، بحسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وأشار البيان إلى أن السلطات في الجمهورية الإسلامية الايرانية، تعتبر نفسها قادرة وملزمة بالدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدوانية الأجنبية، على أساس الحق الأصيل في الدفاع عن النفس، وهو ما ينعكس أيضا في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتمدةً على جميع الإمكانيات المادية والمعنوية لشعبها في سبيل الدفاع عن أمنها ومصالحها الحيوية، وواعيةً بمسؤولياتها تجاه السلام والأمن الإقليميين، تؤكد على المسؤولية الفردية والجماعية لجميع دول المنطقة في حماية السلام والاستقرار الإقليمي. كما تعرب عن شكرها لجميع الدول المحبة للسلام في المنطقة وخارجها التي أدانت وأبدت استنكارها تجاه العمل العدواني للكيان الإسرائيلي المحتل، في ظل دركها الظروف الحرجة الحالية".