ليبيا.. اللواء 444 يعلن القبض على مطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية
أعلن اللواء 444 قتال في ليبيا، اليوم السبت تمكن مفرزة من اللواء 444 بعد الرصد والتحري من إلقاء القبض على المدعو (محمد الصالحين) المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية ومكتب النائب العام و من أكبر المطلوبين في قضايا المقابر الجماعية بمدينة ترهونة.
الرصد والتحري
وقال اللواء 444 قتال أن المتهم متورط في تصفية 60 مواطنًا بريئًا في سجن ترهونة ومتورط في شنق مخطوف داخل السجن وما خفي كان أعظم.
وبحسب اللواء 444 قتال، تم تسليم المتهم إلى مكتب النائب العام.
وفي وقت سابق، أعلن اللواء 444 قتال في ليبيا، تمكنه بعد الرصد والتتبع في الصحراء للمهربين والاشتباك معهم، ضبط قافلة تامة تتكون من 5 شاحنات وقود كانت ستُهرّب خارج ليبيا.
وقال اللواء 444 قتال في ليبيا: "بعد الرّصد والتّتبع، تمكنوا في كمين محكم وبعد مطاردة شاقّة للمهربين والاشتباك معهم، من ضبط قافلة تامة للمهربين تتكون من 5 شاحنات وقود كانت ستُهرَّب خارج البلاد من قوت الشعب اللّيبي".
البعثة الأممية تعرب عن قلقها ازاء التحركات العسكرية الأخيرة في ليبيا
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء التحركات العسكرية الأخيرة في ليبيا، داعية الى تجنب الاعمال الاستفزازية التي قد تؤدي الى تهديد الاستقرار في البلاد.
بيان عاجل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان لها،انها “تتابع بقلق التحركات الأخيرة للقوات في مختلف أنحاء ليبيا، وخاصة في المناطق الجنوبية والغربية، وتشيد في نفس الوقت بالجهود الجارية لتهدئة الوضع ومنع المزيد من التوتر”.
وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال استفزازية من شأنها إخراج الأوضاع عن السيطرة وتعريض الاستقرار الهش في ليبيا وسلامة المواطنين للخطر”.
كما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “إلى مواصلة التواصل والتنسيق بين القوات التابعة للجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية”.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن اسفها “كون هذه التطورات تتزامن مع الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي”،مذكرة “بحالة الانقسام التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”.
واضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، انها “تغتنم هذه المناسبة لتذكير الفاعلين في ليبيا بأهمية وجود مؤسسات عسكرية وأمنية موحدة ومهنية ومسؤولة”،مؤكدة “استعدادها لتيسير الوصول إلى هذه الغاية من خلال الحوار وتوفير الدعم والخبرات اللازمة”.