القوات المسلحة الليبية ترسل مساعدات إنسانية إلى إسبانيا
تنفيذاً لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، أطلقت القيادة مبادرة إنسانية لإغاثة المناطق المنكوبة في إسبانيا، التي تعرضت مؤخرًا لفيضانات مدمرة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
القوات المسلحة الليبية
شملت شحنة المساعدات المرسلة مواد غذائية أساسية، أدوية، ومستلزمات طبية لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين، في إطار دعمها الإنساني وتضامنها مع الشعوب المتضررة.
تجسد هذه المبادرة التزام القوات المسلحة الليبية بتقديم الدعم الإنساني وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، في خطوة تعكس دورها الإنساني على الصعيد الدولي.
قدمت الحكومة الليبية، التهاني للقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، وأمراء الاركان، والقيادات العسكرية وكل منتسبي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود، وكل ابناء الشعب الليبي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي.
تأسيس الجيش الليبي
وقالت الحكومة الليبية في بيان لها، انها تنتهز “هذه الفرصة للترحم على شهداء الواجب من ابناء المؤسسة العسكرية الذين بذلوا ارواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والمواطن، ونسأل الله ان يحفظ بلادنا وجيشها وشعبها الكريم”.
وكان أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، القيام بحملة واسعة في مدينة سبها ومحيطها لتقييم الموقف الأمني والعسكري في مناطق الجنوب الغربي بشكل عام، وسبها بشكل خاص.
وأوضح المسماري، في فيديو تم نقله عن صفحة إدارة الإعلام والتعبئة بالقيادة العامة، عبر موقع فيسبوك أن وحدات من لواء طارق بن زياد المعزز، نسقت مع قوة حماية الجنوب بحملة واسعة في مدينة سبها ومحيطها لرصد المخالفات والتهديدات الأمنية وتقييم الموقف الأمني والعسكري في مناطق الجنوب الغربي بشكل عام وسبها بشكل خاص.
ولفت إلى أن لواء طارق بن زياد المعزز يواصل أداء مهامه وواجباته المكلف بها والتي تهدف إلى فرض الأمن وإنفاذ القانون وحماية الوطن والمواطن.
شهدت مدينة بنغازي الليبية، اندلاع مواجهات بين الجيش الوطني الليبي ومسلحين حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية".
ودارت الاشتباكات في منطقة السلماني، بين قوات للجيش ومسلحين رافقوا المهدي البرغثي، المتهم بالتورط في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة براك الشاطئ الجوية قبل سنوات.
ورصد الأهالي عناصر من تنظيمات إرهابية بين أفراد حراسة البرغثي، سبق أن فروا من بنغازي قبل سنوات، بعد عملية الكرامة، حيث كانوا يقاتلون تحت راية مجموعات متطرفة على علاقة وطيدة بمفتي جماعة الإخوان في ليبيا الصادق الغرياني، وفق ما أوضحته المصادر.