المعارضة السورية المسلحة: "سيطرنا على جميع قرى سد الشهباء بعد اشتباكات عنيفة"
قالت المعارضة السورية المسلحة، : “سيطرنا على 12 قرية في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية”، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “قناة الجزيرة”.
المعارضة السورية المسلحة
وأوضحت المعارضة السورية المسلحة، أنه تم استهداف بمسيرة تجمع ضباط في قمة جبل زين العابدين بريف حماة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ “الجزيرة”.
وتابعت المعارضة السورية المسلحة، :"سيطرنا على جميع قرى سد الشهباء بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوري، اليوم السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا جنوبي البلاد.
ونقلت مصادر عن مصدر عسكري، بأن "قوات الجيش السوري أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا جنوبي سوريا".
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان، أن "القوات المسلحة تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق"، داعية، "المواطنين إلى عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية".
الجيش السوري: قواتنا المسلحة عملت على التحضير لهجوم مضاد ضد التنظيمات الإرهابية
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم السبت، عن التحضير لهجوم مضاد ضد التنظيمات الإرهابية.
وقالت القيادة في بيان،: "خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى " جبهة النصرة" الإرهابية مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب"، مبينة أن "قواتنا المسلحة خاضت ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون".
وأضافت أن "الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
ولفتت إلى أنه "مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد".
وأكدت أن "هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها".