إنفوجراف.. "الذكاء الاصطناعي في الرياضة" سوق يتجاوز 19 مليار دولار بـ2030
- توقعت شركة "جلوبانت" الرقمية وصول حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي العالمي إلى 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030.
- الذكاء الاصطناعي سيعزز تفاعل ومشاركة الجماهير الرياضية ويرفع كفاءة العمليات التشغيلية.
- الذكاء الاصطناعي أصبح مؤثراً للغاية في مجال الترفيه الرياضي.
- الذكاء الاصطناعي سيصبح عاملاً محورياً لتحقيق المكاسب الاقتصادية وتعميق تفاعل ومشاركة الجماهير.
- العديد من المؤسسات الرياضية تواجه بعض التحديات في تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- عدم امتلاك 59% من المؤسسات الرياضة والترفيهية استراتيجية واضحة لتبني الذكاء الاصطناعي.
- الإمارات والسعودية ضخوا أكثر من 65 مليار دولار لترسيخ مكانة المنطقة مركزا عالميا متطورا للرياضة.
- الذكاء الاصطناعي يساهم بحوالي 8.5 مليار دولار في قطاع الإعلام والترفيه الرياضي في دول الخليج بحلول عام 2030.
- تفضيل 77% من الجيل الجديد و75% من جيل الألفية الجديدة مشاهدة الرياضة بطرق غير تقليدية.
- التفاعلات الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي حققت إيرادات من 4 إلى 7 أضعاف عن الأساليب التقليدية.
الذكاء الاصطناعي في الرياضة.. سوق يتجاوز 19 مليار دولار بحلول 2030
من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي العالمي إلى 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030، وفق أحدث تقارير شركة "جلوبانت" الرقمية.
وأوضحت الشركة المتخصصة في مجال إعادة اكتشاف إمكانات مؤسسات الأعمال عبر الحلول التقنية المُبتكرة، إن الذكاء الاصطناعي سيعزز تفاعل ومشاركة الجماهير الرياضية، ويرفع كفاءة العمليات التشغيلية.
وقال التقرير، إنه برغم الإمكانات الكبيرة في العالم، إلا أن العديد من المؤسسات الرياضية تواجه بعض التحديات في تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل تعقيدات إدارة البيانات ونقص الكوادر المهنية المتخصصة.
وعلى المستوى العالمي، فقد أفادت 59% من المؤسسات الرياضة والترفيهية بعدم امتلاك استراتيجية واضحة لتبني الذكاء الاصطناعي، بما يشير إلى وجود فرصة كبيرة للنمو.
فرص في الخليج
وحسب التقرير، فإن الاقتصاد الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي تشهد تطورات سريعة، بدعم من استثمارات كبيرة وشراكات إستراتيجية في المجال الرياضي.
وخلال السنوات الأخيرة، التزمت حكومات دول الخليج، لا سيما في الإمارات والسعودية بضخ أكثر من 65 مليار دولار لترسيخ مكانة المنطقة مركزا عالميا متطورا للرياضة.
ومع قوة التوجه الاستثماري في هذا المجال، يُتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 8.5 مليار دولار في قطاع الإعلام والترفيه الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، بما يعكس جاهزية المنطقة لتبني التكنولوجيا المتقدمة في مجال الرياضة والترفيه.
إعادة تشكيل التجارب الرياضية
وقال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي للأعمال لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة جلوبانت، إن الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي يعيدون تشكيل التجارب الرياضية في بلادهم، مع وجود طلب لافت على المشاركة الرقمية والمحتوى الرياضي التفاعلي، ومع تفضيل 77% من الجيل الجديد، و75% من جيل الألفية الجديدة مشاهدة الرياضة بطرق غير تقليدية، فإنهم يتصدرون تبني استخدام التقنيات الحديثة.
وأظهرت التفاعلات الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قدرتها على تحقيق إيرادات بمقدار ما بين 4 إلى 7 أضعاف عن الأساليب التقليدية.
وفي دولة الإمارات، حيث يتابع 89% من الجمهور الأحداث الرياضية بفاعلية ونشاط، وتعزز الملاعب الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب الجماهير الرياضية من خلال عرض البيانات الفورية والمحتوى التفاعلي.
وأوضح فيديريكو بينوفي أن الذكاء الاصطناعي أصبح مؤثراً للغاية في مجال الترفيه الرياضي، بما يسمح بتجاوز التجارب التقليدية للجماهير الرياضية نحو تجارب أكثر تخصيصاً وجاذبية، مشيرا إلى أنه مع استثمار دول مجلس التعاون الخليجي في البنية التحتية الرقمية، فإنها مهيأة لتبني هذه الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على الجماهير والعلامات التجارية والمؤسسات الرياضية.
وأضاف أنه مع استمرار التوسع في تأسيس البنية التحتية الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة الاستثمارات في مجال الرياضة، سيصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً محورياً لتحقيق المكاسب الاقتصادية وتعميق تفاعل ومشاركة الجماهير، كما يوفر تبني الذكاء الاصطناعي لدول المنطقة فرصة لجذب الشراكات الدولية، وتعزيز المنظومة الرياضية المحلية، والظهور كمركز للابتكارات الرياضية.