مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. المحمداوي: عمل كبير لإنشاء خط دفاعي متكامل على الحدود مع سوريا

نشر
الأمصار

أعلن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الخميس، عن عمل أمني لإنشاء خط دفاعي متكامل على الحدود مع سوريا، فيما طمأن الشعب العراقي بتأمين الحدود. 

وقال نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، في تصريح وزعته خلية الإعلام الأمني- إنه تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة برفع الجاهزية في مواجهة التحديات، تم إجراء مناورة على انفتاح القطعات، مبينا أن هناك جولة ميدانية تفصيلية بحضور رئيس أركان الجيش وقائد الجيش وحرس الحدود والحشد الشعبي على الخط الحدودي العراقي السوري وصولاً إلى المثلث الحدودي مع سوريا والأردن.

وأضاف نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، "قطعاتنا ومنذ 3 سنوات نفذت عملاً كبيراً على الحدود سواء في تأمين الحدود وبناء التحصينات ونصب الكاميرات وتعزيز القطعات"، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا مؤلم جداً وهى ساحة عمليات مؤثرة على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد على الساحة العراقية، ما يتطلب عملاً كبيراً ودؤوبا وتواجد القطعات.

وبين نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، "كانت هنالك رؤية لحركة قطعات كبيرة على الحدود"، لافتا إلى أن هناك عملا كبيرا برؤية استراتيجية لإنشاء خط دفاعي عراقي متكامل من أبطال الجيش والحشد الشعبي خلف قوات الحدود على الحدود مع سوريا وهى أعمال احترازية.

وطمأن نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي، الشعب العراقي، بأن "الوضع على الحدود آمن وقطاعاتنا تنتشر بشكل كبير"، موضحا، أن الوضع الحالي لن يسمح بتكرار سيناريو 2014.

العراق.. رئيس الوزراء يوجه باستمرار العمل لمنع التسرب من المدارس

وجه رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، باستمرار العمل لمنع التسرب من المدارس.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، في بيان- إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خاصاً بلجنة الأمر الديواني الخاصة بمبادرة (العودة إلى التعلم) وممثلي اليونسيف".

وأضاف، أن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، ثمّن الجهود التي بذلتها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ووزارة التربية، وبالأخص منظمة اليونسيف، في موضوع معالجة ظاهرة التسرّب التي تُعدّ إحدى نتائج الظروف غير الطبيعية التي مر بها البلد في السنوات الماضية، مثل الإرهاب، والنزوح، والفقر، والتي تركت آثارها على القطاعات كافة، ومنها قطاع التربية.

وأوضح رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني -بحسب البيان- أن "موضوع البنى التحتية من أهم معوقات عمل وزارة التربية، بدءًا من المدارس الطينية والكرفانية، وهو ما جعل الحكومة تعمل على إكمال المشاريع المتلكئة، عبر مجموعة مشاريع ومبادرات مثل مشروع مدارس الاتفاق الإطاري الصيني، ومشروع رقم واحد، وأخيرًا إطلاق مشروع بناء 600 مدرسة عبر صندوق العراق للتنمية في بغداد والمحافظات".
ووجه رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، بـ"إعمام التقرير النهائي لعمل اللجنة على الوزارات والمحافظات والحكومات المحلية، وأن يكلف المحافظون- بالتعاون مع الجهد الحكومي- بمعالجة أسباب التسرب، كما وجه باستمرار العمل لمتابعة التلاميذ الذين لم يعودوا إلى مقاعد الدراسة".

يُذكر أن المبادرة الخاصة بعودة التلاميذ والطلبة إلى مقاعدهم الدراسية قد تشكلت بأمر ديواني من مكتب رئيس مجلس الوزراء العام الماضي، واستمرت أعمالها لمدة سنة، واستوعبت 261338 متسرباً من المدارس، بعضهم تسرب بسبب ظروف الحرب ضد عصابات داعش، حيث تمكنت المبادرة من إعادة (129643) متسرباً إلى مقاعدهم الدراسية في التعليم النظامي، أو التعليم غير النظامي كمدارس محو الأمية واليافعين والمسرعين، بالإضافة إلى تسجيل أعداد من العائدين في الامتحان الخارجي.