وزير خارجية السعودية يلتقي نظيرَه القطري على هامش منتدى الدوحة 2024
التقى الأميرُ فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية السعودية، اليوم، الشيخَ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، على هامش منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ22، في العاصمة القطرية الدوحة.
وزير خارجية السعودية ونظيره القطري:
وجرى خلال اللقاء استعراضُ العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وكان أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه "من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي".
المشاركة السعودية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
جاء ذلك خلال تصريحات فيصل بن فرحان إلى الصحفيين في نيويورك، والذي أكد خلالها أن:
-الحرب والدمار لن تأتي إلا بمزيد من الحرب وهذا ليس في مصلحة المنطقة..
-نتنياهو لم يذكر في خطابه الطويل فلسطين أو الفلسطينيين وهذه هي المشكلة حقا.
-من دون فلسطين لن يكون من الممكن أن نتوصل إلى سلام إقليمي.
-موقفنا واضح.. ما نؤمن به وبقوة هو أن وقف إطلاق النار ضروري وأن الأسلحة لن تحل أي شيء.
-ينبغي أن نتقدم إلى السلام في منطقتنا.. ذلك السلام ينبع من إقامة الدولة الفلسطينية.
-يجب تعزيز الإجماع الدولي وهذا سيؤثر بدون شك على الأطراف التي ما تزال مترددة.
-نتواصل مع الجميع لتجنيب المنطقة المزيد من الحروب.
-مخاطر خروج الأمور عن السيطرة كبيرة جدا.
نيابةً عن الملك السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ألقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، الاثنين، كلمة بلاده في قمة المستقبل، التي تنعقد ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.
وشدد وزير الخارجية السعودي على دعم المملكة للدور الحيوي للأمم المتحدة في إرساء القواعد والأعراف الدولية وتعزيز العمل الجماعي، وقال الأمير فيصل بن فرحان: "من أجل تحقيق طموحنا لمستقبل أفضل، أصبح إصلاح منظومة الأمم المتحدة حاجة ملحة، لتتمكن من الاضطلاع بأدوارها في التصدي للتهديدات التي تخل بالسلم والأمن الدوليين وتعيق مسارات التنمية، فإن حاجة المؤسسات الدولية الملحة إلى إصلاحات جذرية يظهر بوضوح من خلال فشلها في إنهاء الكارثة الإنسانية في فلسطين، وعجزها عن محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تجاوزاتها. كما أن استمرار الإخفاقات الدولية في إحلال السلام حول العالم، وتحديدًا حل الصراع في الشرق الأوسط، سيضع "ميثاق المستقبل" على المحك، فالأمن والاستقرار هو الأساس المتين لأي تعاون لتحقيق التنمية".