ڤيديوجراف.. أين رحل بشار الأسد؟
لا يزال مكان الرئيس السوري بشار الأسد غير معروف، في وقت تحدثت فيه تكهنات عن وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في صباح اليوم الأحد.
وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، يُعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق في الوقت الذي كانت فيه فصائل المعارضة تسيطر على العاصمة. الطائرة حلقت أولاً باتجاه الساحل السوري، ثم استدارت فجأة قبل أن تختفي عن الخريطة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمريكية أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو، إلا أنه لا توجد مؤشرات على مغادرته سوريا بالفعل.
ولقد شهدت سوريا الكثير من الأحداث العاصفة على مدى السنوات الماضية، فمنذ غزو العراق، سعت الولايات المتحدة إلى إيجاد سياسة خاصة بسوريا قادرة على تلبية الاحتياجات المختلفة إلى حد كبير لحلفائها إسرائيل والأردن وتركيا، وشركائها أحيانًا العراق ولبنان.
وكانت سوريا دائما بمثابة منطقة محورية في الشرق الوسط، فهي تربط نفط العراق بالبحر الأبيض المتوسط، والشيعة في العراق وإيران بلبنان، والجزء الجنوبي من حلف شمال الأطلسي في تركيا بصحاري الأردن.
وقد وضعها جورج دبليو بوش في محور الشر؛ ولم يكن باراك أوباما راغبًا في المساس بها كثيرًا خشية أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التفكك؛ أما دونالد ترامب فقد قصفها مرة واحدة، وبسرعة كبيرة.