إنتاج النفط الليبي يصل لـ1.4 مليون برميل يوميًا
كشف تقرير نشرته منصة “إي يو ريبورتر” الأوروبية عن وصول إنتاج النفط الليبي إلى أعلى مستوى منذ 11 عامًا مسجلًا 1.4 مليون برميل يوميًا، مع توقعات بزيادة الإنتاج بحلول عام 2025 بفضل جولة تراخيص جديدة تشمل 22 منطقة للتنقيب.
النفط الليبي:
والتقرير أشار إلى أن هناك تحسن ملحوظ في مناخ الاستثمار بليبيا بعد 13 عاما من الاضطرابات السياسية والمؤسسية، حيث أبدت الأطراف السياسية في شرق وغرب البلاد التزامًا أكبر بالحلول السياسية.
كما بين التقرير أن هذا التعافي في قطاع النفط جذب اهتمامًا كبيرًا من إيطاليا، التي تسعى لتوقيع صفقات جديدة في مجالات النفط والغاز الطبيعي، إلى جانب تعزيز التعاون في قضايا الهجرة غير النظامية.
أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن معدلات انتاج النفط الخام والمكثفات ارتفعت إلى 1.36 مليون برميل يوميًا.
وذكرت المؤسسة - فى بيان أورده تليفزيون "الوسط" الليبى اليوم "الاثنين" ــ إلى أن مؤشرات انتاج النفط تقترب من 1.5 مليون برميل يوميا و208 آلاف برميل غاز مكافئ،وأن الحقول الليبية تواصل رفع إنتاجها اليومى من النفط والغاز بشكل تدريجى وبخطوات ثابتة.
وسبق أن أظهرت بيانات وكالة «بلومبرغ» الأمريكية زيادة فى إجمالى إنتاج النفط من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، مدفوعة بزيادة مستقرة فى الإمدادات النفطية من ليبيا
وكان كشف وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، خليفة عبدالصادق، عن قرب الإعلان عن جولة تراخيص استكشاف جديدة للموارد النفطية والغازية، مشيراً إلى فرص الاستثمار المرتبطة بهذه الجولات.
ووفق ما نشرته منصة حكومتنا، جاءت تصريحات وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، خليفة عبدالصادق، خلال صالون قطاع الطاقة والتعدين ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي.
وقدم وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، خليفة عبدالصادق، نبذة عن المحاور الرئيسية لفرص الاستثمار للشركات العالمية والمحلية في قطاع النفط والغاز والمرتبط بزيادة الإنتاج إلى معدل مليوني برميل يوميا، ومعدل أربعة بلايين قدم مكعب غاز يومياً.
وبلغ معدل إنتاج النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي 1.3 مليون برميل يوميا خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك حسب آخر أرقام رسمية أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط.
وأشار وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، خليفة عبدالصادق، إلى أن الاستثمارات المتوقعة والمطلوبة في مجال الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والتي من شأنها أن تمكّن البلاد من الاستغناء عن كميات أكبر من الغاز وتوفيرها لغرض التصدير.