مصادر لـ"الأمصار": الشرع يبحث مع الجلالي خطة إدارة البلاد بعد رحيل الأسد
كشفت مصادر خاصة لـ "الأمصار" أن نائب الرئيس السوري السابق، أحمد الشرع، التقى برئيس الوزراء السوري الحالي لمناقشة خطط إدارة البلاد بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.
وخلال الاجتماع، طلب الشرع من رئيس الوزراء الاستمرار في منصبه لتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الجلالي أن جميع الوزراء في دمشق باقون ولم يغادروا، وأنهم سيستأنفون مهامهم قريبًا.
وأشاد الشرع بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أهمية استمرار العمل الحكومي في هذه المرحلة الانتقالية.
كما اتفق الجلالي والشرع على اتخاذ إجراءات صارمة لإنهاء المظاهر المسلحة في دمشق وجميع أنحاء البلاد، ومنع حمل السلاح في الشوارع.
وحذر الشرع من الاقتراب من مؤسسات الدولة أو العبث بها، مؤكدًا أن الجلالي يحمل مسؤولية حمايتها.
الكرملين يعلن منح اللجوء لـ بشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية
كشف إعلام روسي نقلا عن الكرملين، بأنه تم منح اللجوء لرئيس سوريا السابق بشار الأسد وعائلته لدواع إنسانية.
وفي سياق أخر، أعلن في سوريا، اليوم الأحد، حظر للتجوال في مدينة دمشق.
وقالت وسائل اعلامية في بيان، أنه "تم الاعلان في سوريا عن حظر للتجوال في مدينة دمشق".
وأضافت أن "الحظر يبدأ من الساعة الرابعة عصرا حتى الخامسة فجرا".
التلفزيون السوري يعلن رسميًا سقوط نظام الأسد
أعلن التلفزيون السوري، اليوم الأحد، سقوط نظام الأسد.
جاء ذلك خلال بث البيان رقم واحد خلال التلفزيون الرسمي.
وقال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، أنه لايزال متواجدا في منزله ولا ينوي مغادرة البلاد.وتوجه الجلالي إلى السوريين بفيديو مصور قائلا: "أنا منكم وأنتم مني. أنا في منزلي لم أغادره بسبب انتمائي إلى هذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غير وطني".
وأضاف: "في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين، نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد".
وتابع الجلالي، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: "أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية، إننا نمد يدنا حتى إلى (المعارضين..بحسب قوله) الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري".
وفي ذات السياق، أعلنت قوات المعارضة السورية، سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة دمشق.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر إعلامية عن انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في دمشق.
