مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خطباء مساجد السعودية يذكّرون بحقوق الوالدين وذوي الأرحام

نشر
مساجد السعودية
مساجد السعودية

توحّدت خطب اليوم الجمعة بمساجد مناطق المملكة العربية السعودية؛ لتذكير الناس بالحقوق الواجبة عليهم تجاه الوالدين وذوي الرحم، وذلك إنفاذاً للتوجيه الصادر عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ بتخصيص خطبة الجمعة لهذا اليوم للحديث عن هذا الموضوع.

مساجد السعودية 

وأكّد الخطباء في حديثهم اليوم على وجوب بر الوالدين والإحسان إليهما، وذلك أمتثالاً لقول الله -عزّ وجلّ-: (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)، محذّرين من أن عقوقهم تُعد من أكبر الكبائر كما جاء في الحديث عن أبي بكرة الثقفي ـرضي الله عنهماـ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).

 

وأشار الخطباء إلى أهمية أن يكون بر الوالدين في حياتهما من خلال الإحسان إليهما والقيام بشؤونهما والتماس رضاهما.

وأوضحوا أيضاً أن البر لا يقتصر فقط على حياتهما؛ بل يمتد لمَن مات منهما، ومن ذلك الدعاء لهما مستندين في ذلك إلى الحديث الذي رواه أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلا مِن ثَلاثَةٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).

وحثّ خطباء المساجد المصلين على صلة الرحم، محذّرين من قطيعتها، مستدلين في ذلك بقوله تبارك وتعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ).

ونبّهوا من أن صلة الرحم لا تكون على سبيل المقابلة والمكافأة، وذلك لما جاء في الحديث الذي رواه عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها).

توجيه الوزارة بتناول الخطباء بعض الموضوعات يلامس حاجة المجتمع 

يُشار إلى أن توجيه الوزارة بتناول الخطباء بعض الموضوعات يلامس حاجة المجتمع من الوعظ والإرشاد والتذكير بما أوجب الله على المسلم من الطاعات والقربات وغرس المفاهيم الدينية التي تُسهم في ترابط المجتمع وتآلفه والتفافه حول قيادته وتنمية العلاقات بين أفراده.