العراق.. رئيس “الطفولة النيابية": انتشار ظاهرة التسول بالشوارع تؤثر على أطفالنا
قالت رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية في العراق دنيا الشمري، إن "وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اولت اهتمام كبير في إيواء المعنفين والمشردين من الأطفال بالتعاون مع المديرية العامة لحماية الاسرة وهناك متابعة حثيثة واتخاذ اجراء فوري لكل الحالات التي تسجل لتعنيف الأطفال ، حيث يتعاملون مع الأطفال المعنفين كأنهم أبنائهم"، مبيناً أن "هناك تعاون واضح بينهم وبين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإدخالهم الى دور الايتام وحمايتهم من مخاطر الطريق".
تصريحات رئيس لجنة المرأة النيابية في العراق
وأضافت رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية في العراق دنيا الشمري، أن "القوانين العراقية تلبي الحاجات الأساسية لحماية الطفولة في العراق منها منح الجنسية والتعليم الالزامي والمجاني وتوفير اللقاحات والاهتمام بصحته وحمايته من خلال حملات التطعيم ضد بعض الامراض التي تقوم بها وزارة الصحة وكذلك اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالناشئين والاشبال والاهتمام بالمنتديات وهكذا جميع الوزارات التي لها ارتباط بتوفير حماية خاصة للطفل".
وأشارت رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية في العراق دنيا الشمري، إلى أن "اهم البرامج والمشاريع الجديدة التي تقوم بها الدولة اليوم هو حماية الطفولة المبكر في العراق وخاصة بعد التطور الالكتروني الموجود اليوم وكلما تنفق الدولة من أموال على الطفولة ستكون كفيلة بان تحمي الأجيال القادمة من الدمار" ،منوهة أن "حماية الأطفال مسؤولية تقع على جميع مؤسسات الدولة ودون استثناء".
ولفتت رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية في العراق دنيا الشمري، إلى أن "اهم المشاكل التي يعاني منها اطفالنا هو انتشار ظاهرة التسول في الشوارع ويجب ان يكون هناك ردعا لهذه الظاهرة وحجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت اليوم هي الغذاء الفكري الأول لبعض الأطفال بعد ما كانت الأسرة هي من تغذي أفكار أطفالها حتى اصبح الأطفال يعانون من التفكك والغرق في الأفكار بين اسرته والعالم الافتراضي".
وتقدمت بـ"الشكر إلى وزيرة الاتصالات على تقديم مقترح حجب التعاملات المالية (للتكتوكرية)" ،معربة عن "أملها بأن يكون هناك حجب تام لبعض المواقع المسيئة للآداب والأخلاق العامة".
وتابعت رئيس لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية في العراق دنيا الشمري، أنه "رغم الصعوبات والحروب والانفجارات وحرب داعش وغيرها من الازمات التي مر بها العراق الا ان هناك عقل يبدع ولسان ينطق وفكر يتجدد لدى أطفالنا العراقيين فها نحن نراهم يتسنمون المراكز الأولى على مستوى الوطن العربي بالنسبة للذكاء الاصطناعي وكذلك كل المسابقات الحسابية والقراءة حيث حصدوا المراتب الأولى في جميع هذه الفعاليات".