صندوق العراق للتنمية يعلن إطلاق 3 فرص استثمارية في المجال الطبي
أكد صندوق العراق للتنمية، اليوم الأحد، أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الصحي، فيما أشار إلى إطلاق 3 فرص استثمارية في المجال الطبي، والسعي لتطويره بمشاركة القطاع الخاص.
بيان صندوق العراق للتنمية
وقال مدير صندوق العراق للتنمية ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، محمد النجار، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، نظراً للحاجة الملحّة إلى تطويره والارتقاء بخدماته".
وأوضح النجار، أن "صندوق العراق للتنمية يعمل على الاستثمار مع القطاع الخاص لتطوير هذا القطاع الحيوي"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق ثلاث فرص استثمارية لتأسيس ثلاث شركات استثمارية في المجال الطبي، حيث يشارك الصندوق كشريك بنسبة 20% من رأس المال، بهدف تحفيز واستقطاب المستثمرين الأجانب والمحليين لتوسيع حجم الاستثمارات في هذا المجال".
وأضاف، أن "الاستثمارات الحالية تعتمد بشكل كبير على الإمكانات الفردية العراقية، ونحن نسعى لتوسيعها من خلال تأسيس شركات ستعمل في التخصصات الطبية المطلوبة، بهدف تقليل الاعتماد على العلاج خارج العراق".
وأكد أن "هذه الشركات تسعى إلى تقديم خدمات طبية مماثلة لما يتم تقديمه في الخارج، بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة علاجية متقدمة داخل البلاد".
وكان قد كشف رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، عن خطط الصندوق المستقبلية، فيما أكد عن قرب اطلاق 4 مشاريع اساسية.
وقال النجار، في تصريح له : إن "الصندوق قد قضى السنة الأولى من عمله بترتيب وتنظيم شؤونه، نظراً لكونه تجربة جديدة بالكامل في العراق، ولا توجد لها خلفيات محلية"، مشيراً الى "الاستعانة بشركات ومؤسسات دولية لدعمه في هذا المجال".
واضاف، أنه "خلال السنة الثانية، تم التركيز على 4 مشاريع اساسية سوف تطلق قريباً عبر (اجر وتملك) والان اصبحنا جاهزين للبدء بالمشاريع التي وعدنا بها الجمهور".
ولفت، الى أنه "خلال الفترة المقبلة، سيتم الإعلان عن مشاريع جديدة ما يعادل تقريباً كل شهر بإعلان جديد"، منوهاً بأن "كل مشروع يمر بمراحل إعداد ودراسة قد تستغرق من 6 إلى 7 أشهر لغرض الوصول الى قناعات بأن هذه المشاريع جيدة تخدم المواطنين من خلال تجهيز شركاء وتمويل صحيحين لأننا نعمل بشكل كبير مع القطاع الخاص".
وتابع: "قريباً ستظهر العديد من المشاريع على أرض الواقع".