مندوب الجزائر: نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا
أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، أن الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل الكامل.
ولفت مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي.
وتابع مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا.
وحث مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، جميع الأطراف على التحلي بالمسؤولية فيما يتعلق بالقانون الإنساني وحماية المدنيين في سوريا.
ودعا مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، إلى الوقف كامل لإطلاق النار في سوريا بشكل طارئ لحماية العاملين في المجال الإنساني، معلنا عن عودة السوريين إلى منازلهم يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة.
وكان سلط مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، الضوء على أزمة ليبيا المستمرة، في كلمته أمام المجلس، مشيرًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي ودوره في تشكيل المشهد الحالي.
وأكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن الأزمة الراهنة ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة مباشرة لقرار خاطئ اتخذ عام 2011 من مجلس الأمن، وأفضى إلى انهيار المؤسسات الليبية، مما أطلق سلسلة من الأزمات السياسية والإنسانية التي تعاني منها البلاد اليوم.
وفقًا لمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، فإن التدخل الدولي في ليبيا عام 2011 كان الخطأ الأول الذي وضع الدولة في حالة من الفوضى والانقسام. وأوضح أن هذا القرار أدى إلى تدمير البنية التحتية للدولة، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، وزرع بذور الصراع الذي لا يزال يلتهم البلاد حتى الآن.
وأضاف مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»: "ما حدث في ليبيا هو درس قاسٍ للعالم حول أهمية اتخاذ قرارات تراعي عواقبها طويلة الأمد".
وأكد مندوب الجزائر، أن العدالة لا يمكن أن تتحقق دون احترام السيادة الوطنية لليبيا، مشيرًا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تلتزم بمبدأ التكاملية، بحيث تُستكمل الجهود القضائية الليبية بدلاً من استبدالها.
كما أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن وجود نظام قضائي وطني قوي ومستقل هو الضامن الوحيد لتحقيق استقرار دائم في البلاد.
وشدد مندوب الجزائر، على أهمية دور العدالة في توحيد الليبيين بدلاً من زيادة التوترات والانقسامات القائمة، موضحا أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تكون أداة لتعزيز التضامن الوطني، وأن تحرص على أن تكون قراراتها مبنية على أدلة دقيقة بعيدًا عن أي أجندات سياسية.
واعتبر مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي «عمار بن جامع»، أن المجتمع الدولي يتحمل "دينًا كبيرًا" تجاه الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى تعليمات جديدة أو محاضرات نظرية، بل إلى تعاون فعّال يركز على بناء القدرات الوطنية.