مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات تشارلي ابدو

نشر
الأمصار

تحيي فرنسا، الثلاثاء، الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية التي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو الساخرة ومتجر هايبر كاشر.

وتبدأ الاحتفالات في الساعة 11:30 صباحًا في شارع نيكولا أبيرت، في الدائرة 11، حيث كان مقر شارلي إيبدو في عام 2015.

وإلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من الوزراء، ستشارك أيضا عمدة باريس آن هيدالجو في مراسم التأبين التي ستُقام في المقر السابق للمجلة.

وقُتل مجموعه 17 شخصا في الهجوم على المجلة في 7 يناير 2015، بالإضافة إلى هجمات أخرى مرتبطة به استهدفت ضابط شرطة وسوبر ماركت يهودي في الأيام التالية. وقُتل المهاجمون الثلاثة برصاص قوات الأمن.

وفقد 12 شخصا حياتهم في الهجوم على شارلي إيبدو وحده، حيث اقتحم شقيقان مقر تحرير المجلة وفتحا النار، مما تسبب بمجزرة مروعة.

وكانت المجلة قد نشرت في وقت سابق رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، أثارت استياء واسعا في أوساط العالم الإسلامي.

وشكلت هجمات باريس في بداية عام 2015 بداية لسلسلة من الهجمات التي شهدتها فرنسا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا.

ومن جانب اخر، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن اكتشاف أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود، وذلك بعد أسابيع من إعلان منظمة الصحة العالمية عن استمرار حالة الطوارئ القصوى بسبب تفشي الفيروس.

وتم تأكيد الإصابة بنوع "كلاد 1b" من الفيروس في منطقة بريتاني الغربية، وقد تم تنفيذ التدابير الموصى بها لمتابعة الحالة، وفقا للوزارة في بيانها الرسمي.

والفيروس، والذي كان يعرف سابقا باسم "جدري القردة" قبل أن يُعاد تسميته إلى "mpox"، ينتمي إلى نفس فصيلة الفيروسات التي تسبب الجدري، وهو فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الحيوانات المصابة، لكن يمكن أيضا أن ينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

 

وتظهر أعراض المرض في شكل حمى وآلام عضلية وظهور بثور جلدية كبيرة تشبه الدمامل، وقد يكون المرض قاتلا في بعض الحالات.

في أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية دولية بسبب فيروس جدري القرود، وأكدت تمديد هذا الإعلان في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية أن الحالة الحالية تتعلق بشخص لم يسافر إلى منطقة وسط أفريقيا، حيث كانت هناك عدة سلالات من الفيروس منتشرة في المنطقة لأشهر.

ولكن، كان هذا الشخص على اتصال مع شخصين عائدين من وسط أفريقيا، وتقوم السلطات الفرنسية حاليا بإجراء تحقيقات لتحديد مصدر العدوى والتعرف على جميع الأشخاص الذين قد يكونون قد تعرضوا للفيروس.

 

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سلالة "كلاد 1b" والسلالات الأخرى من فيروس جدري القرود تم الإبلاغ عنها في 80 دولة حول العالم، بما في ذلك 19 دولة في أفريقيا، خلال هذا العام.

وحذرت منظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية من ضرورة الاستعداد لاتخاذ "إجراءات سريعة" لاحتواء السلالة الجديدة من الفيروس.