مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: عودة حركة قطارات الضاحية الجنوبية بشكل طبيعي

نشر
الأمصار

أعلنت الشّركة الوطنيّة للسّكك الحديديّة التونسيّة استئناف سير القطارات على خط الضاحية الجنوبية تونس-الرياض والخطوط البعيدة بشكل عادي.

وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أنّه نظرا لتهاطل الأمطار الكثيف وارتفاع منسوب المياه على السكك على مستوى محطة جبل الجلود بالنسبة لخط الضاحية الجنوبية تونس-الرياض وبين محطتي برج السدرية وقرمبالية بالنسبة للخطوط البعيدة (في الاتجاهين)، فإن قطارات المسافرين قد تشهد بعض التأخير.  

وزارة الفلاحة التونسية تحذر من الأحوال الجوية .. تفاصيل

وفي سياق آخر، دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، الفلاحين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية مواشيهم والآلات الفلاحية والتجهيزات ووضعها في أماكن بعيدة عن مجاري الأودية.

كما أوصت البحارة بعدم المجازفة والإبحار وأخذ الاحتياطات اللاّزمة حتى استقرار الأوضاع الجويّة وذلك على خلفية توقّعات المعهد الوطني للرصد الجوي، بتواصل نزول الأمطار اليوم الجمعة 17 يناير 2025، بالشّمال والوسط الغربي والتي تكون محليّا غزيرة.

 

وتتراوح أعلى الكّميّات بين 40 و60 مليمترا وتصل الى 80 مليمترا بالشّمال الغربي مع تساقط محليا كثيف للثّلوج بولايات القصرين والكاف وسليانة.

تونس.. تعليق الدراسة بسبب الأمطار والثلوج

أعلنت السلطات الجهوية في ولايات بشمال وغرب تونس، اليوم الجمعة، تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية بسبب الأمطار والثلوج.

وقالت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في ولاية جندوبة (شمال غرب)، إن تعليق الدراسة يأتي تبعاً لما تشهده مناطق الشمال الغربي من تساقط المطر، وارتفاع نسبة الرطوبة بالتربة، وكذلك ارتفاع منسوب المياه بالأودية، وما يشكله سيلان المياه من خطر، خاصة في المرتفعات. 

واتخذت أيضاً ولايتا الكاف وباجة بمنطقة الشمال الغربي القرار ذاته.
ومن جهتها، قررت أيضاً اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث في ولاية القصرين (وسط غرب)، تعليق الدراسة في كل المؤسسات التربوية، اليوم الجمعة ويوم غد السبت، بسبب التطورات المناخية، وتساقط الثلوج  في عدد من معتمديات الجهة.
كما توقفت الدراسة في بنزرت شمال البلاد، بسبب الأمطار والرياح القوية. 

 

وكان اعتبر عميد الأطباء في تونس، رضا الضاوي أنّ الزيادة في تعريفة الأطباء والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 5 جانفي 2025 كانت "اضطرارا" وتحت ضغط أهل المهنة خاصّة بعد تأجيلها منذ سنة 2019.

وقال خلال نقطة إعلامية، إنّ هذه الزيادة كانت في إطار مجاراة الارتفاع المشط لأسعار التجهيزات والمواد الطبية والتي أصبحت تمثل عبئا على الطبيب.

 

من جهة أخرى، بيّن العميد أنّ التراجع عن هذه الزيادة هي "قرار شجاع" يجب العمل به بشكل فوري رغم الضغط الذي تواجهه العمادة من طرف منظوريها.

 

 

وأفاد في تصريح لموزاييك، بأنّ العمادة تلقت وعودا من طرف سلطة الإشراف ووزارة المالية ورئاسة الحكومة للجلوس على طاولة الحوار من أجل التفاوض بشأن موضوع الجباية المتعلقة بهذه الفئة.

وبيّن أنّ هذا الحوار يهدف إلى التوصل إلى مقاربة متوازنة وشاملة تضمن حقوق جميع الأطراف وأولها حق المواطن في الصحة وفي كافة الخدمات المرتبطة بها بقطع النظر عن أنظمة الحماية الاجتماعية إلى حين الإنتهاء من مراجعة شاملة لمنظومة التغطية الصحية تقوم على مراعاة مصالح جميع الأطراف.