وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات وقف النار في غزة

جرى اتصال هاتفى بين د.بدر عبد العاطى، وزير الخارجية المصري، مع "ماركو روبيو" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة فى دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات، بما يسهم فى توطيد الشراكة، ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
وأضاف المتحدث الرسمى، إن الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث اكد الوزير عبد العاطى على أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والاسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة اساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
شدد الوزير عبد العاطي، على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه، ورفض النقل او التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.
وزير الخارجية المصري: مصر حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان
وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي إن مصر حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الوفد المصري قدم أداء متميزا في استعراض ملف حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تحقق في مجال الإنسان بمصر طفرة واضحة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الإثنين، الدكتورة "نجوزي أوكونجو إيويالا" مدير عام منظمة التجارة العالمية.
هنأ وزير الخارجية المديرة العامة على إعادة انتخابها للمنصب لولاية ثانية، وثمن التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مُجدداً دعم الحكومة المصرية الكامل لأهداف المنظمة ولمبادئ النظام التجاري الدولي مُتعدد الأطراف العادل والمُستند إلى القواعد.
كما أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بموضوعات التجارة كونها أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية.
وأبرز الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية للدفع بالبُعد التنموي في عمل المنظمة من خلال تعزيز المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية في اتفاقات المنظمة المختلفة، وتطوير برامج الدعم الفني وبناء القدرات لدعم جهود البلدان النامية وانخراطها بفاعلية في التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.