سموتريتش: الصفقة كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي
نقلت جيروزاليم بوست عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن الصفقة كارثية وخطيرة على الأمن الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات سموتريتش:
وأوضحت جيروزاليم بوست نقلًا عن سموتريتش، :"بقيت في الحكومة بعد اقتناعي أن نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة".
وأضافت سموتريتش، :"مقتنع أن إسرائيل ستعود للمعركة بعيد انتهاء المرحلة الأولى في بداية مارس، إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دون تحقيق أهدافها فسأسقط الحكومة".
وتابعت سموتريتش، :"لا شيء اسمه عدم سماح ترمب لإسرائيل بالعودة للحرب ولنا حق التصرف كما نرى، المحور المعتدل في المنطقة يطلب منا خلال المناقشات المغلقة تدمير حماس تماما".
وفي إطار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام بالمنطقة، وبعد مفاوضات مُوسعة، أعلن عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس»، من شأنه أن يُوقف الحرب المدمرة المستمرة مُنذ 15 شهرًا في غزة.
أبرز بنود الاتفاق بالتفاصيل
- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».
- حسب الاتفاق «ستُطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 مُحتجزًا إسرائيليًا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال».
وفي إطار الهدنة، وناشدت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي، ودول الجوار والدول المانحة تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لتتمكن الحكومة الفلسطينية من القيام مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، واعتداءات وانتهاكات إسرائيلية خطيرة في الضفة الغربية والقدس.