مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. الزراعة تكشف حقيقة تناقص الأسمدة بالجمعيات

نشر
الأمصار

نفى الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجود أي نقص في الأسمدة الفترة الحالية، مؤكدًا أن هناك مخزون في الجمعيات الزراعية يقدر بأكثر من 150 ألف طن.

 

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: شركات الأسمدة ملتزمة بتسليم حصة وزارة الزراعة وفقا لجدول زمني.

 

ليردف: غيرنا طريقة توزيع الأسمدة لكي يكون هناك عدالة في التوزيع بين المزارعين، مشيرًا إلي أن هناك زيادة في المساحات المنزرعة من القمح هذا الموسم ووصلت إلى 3 مليون و333 ألف فدان بزيادة 150 ألف فدان عن العام الماضي.

 

سفير مصر في تونس يعقد لقاءً مع وزيرة الأسرة التونسية


عقد السفير باسم حسن، سفير  مصر في تونس، اجتماعًا مع أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية.

وأكد السفير أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الصلة بقضايا المرأة والطفل وكبار السن وذوي الهمم، مبرزًا الإهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المصرية لقضايا المرأة والطفولة وذوي الهمم، وأهمية العمل خلال الفترة القادمة على تحديث الإطار التعاقدي بين الجانبين في هذا المجال الهام.

ومن جانبها، تناولت الوزيرة التونسية مسار حركة تمكين المرأة في تونس، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء والفتيات، خاصةً إذا كن يعشن في بيئات هشة.

وأوضحت أن تشابه الظروف والتحديات بين مصر وتونس يمثل دافعًا قويًا إزاء تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الجانب المصري، ممثلًا في وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة المصريين.

كما استعرض الجانبان المشاركة التونسية في فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية الذي تستضيفه القاهرة يومي ١٠ و١١ فبراير القادم، وينعقد تحت عنوان "حماية النساء من العنف السيبرانى والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".

وكان استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد ظهر اليوم الجمعة 31 يناير 2025 بقصر قرطاج "David LAMMY" وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الذي يؤدّي زيارة عمل إلى تونس.

العلاقات المشتركة بين تونس والمملكة المتحدة

وذكّر رئيس الجمهورية في مستهل المقابلة بالعلاقات العريقة بين تونس والمملكة المتحدة التي تعود إلى القرن 17 أي إلى ما قبل تأسيس الدولة الحسينية واستعرض أبرز المحطات التاريخية انطلاقا من المعاهدة التي تمّ توقيعها يوم 05 أكتوبر 1662 بين حمودة باشا المرادي والملك تشارلز الثاني وانتهاء بزيارة الدولة التاريخية التي قامت بها الملكة "اليزابيت الثانية" إلى بلادنا سنة 1980.

وأبرز رئيس الدولة أنّ العلاقات الثنائية راسخة وثابتة وأنّ مستوى التعاون القائم بين البلدين على أهميته، يظلّ في حاجة إلى مزيد التطوير والتعزيز ليشمل كافة المجالات خاصة في القطاعات ذات الأولوية كالإقتصاد والاستثمار والتجارة والأمن والطاقة والتربية والتعليم، وشدّد، في هذا السياق، على الأهمية التي توليها تونس لقطاع التربية والتعليم وما إنشاء مجلس أعلى للغرض إلاّ تعبيرا عن إيمان تونس الراسخ بأنّ العلم والفكر الحرّ هما خطّا الدفاع الأوّل ضدّ كلّ أشكال التطرّف والإرهاب.

وأضاف رئيس الجمهورية أنّ التعاون بين الأصدقاء على المستوى الثنائي ومتعدّد الأطراف كفيل بمجابهة مختلف التحديات التي تواجه مجتمعاتنا ودولنا على الصعيدين الإقليمي والدولي وفق مقاربة مبتكرة ومفاهيم جديدة يكون فيه الإنسان محور كلّ شيء خصوصا وأنّ العالم أضحى يعيش مرحلة مختلفة تماما عن كلّ المراحل السابقة وأنّ هناك مخاض عسير لولادة مجتمع إنساني بدأ في التشكل ومتقدّم في تصوراته عن المجتمع الدولي التقليدي ويؤمن بقيم الحرية والعدالة والكرامة وبأنّ الذات البشرية واحدة ويجب احترامها وصونها وحمايتها في كلّ زمان وفي كلّ مكان من العالم.