السودان.. سقوط مسيرة داخل مدرسة بمدينة الدبة بالولاية الشمالية
![مسيرة](/Upload/files/0/4/37.jpg)
اشتعلت النيران إثر سقوط طائرة مسيرة داخل مدرسة بمدينة الدبة في الولاية الشمالية، في السودان، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في عدد من المناطق في السودان.
العمليات العسكرية في السودان:
وأفادت مصادر محلية بأن الدفاعات الأرضية في السودان تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة في مدينة الدبة الواقعة في الولاية الشمالية، وذلك في وقت متأخر من ليل الجمعة .
وتاتي الحادثة في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تواصل القوات المختلفة عملياتها في محاولة للسيطرة على الأوضاع.
تمكنت الدفاعات الأرضية في ولاية نهر النيل بشمال السودان من إسقاط طائرات مسيرة انتحارية كانت تستهدف مدينة عطبرة.
ووفقًا لمصادر محلية، سقطت إحدى الطائرات في روضة التعليم البريطاني الواقعة في حي الشعبية، مما أثار قلق السكان حول سلامة المنشآت التعليمية والأطفال.
وقبل ذلك بيوم، وتحديدًا في فجر الجمعة، 10 كانون الثاني/يناير 2025، كانت خمس طائرات مسيرة قد استهدفت مطار عطبرة، حيث أفادت اللجنة الأمنية في ولاية نهر النيل بأن الطائرات تم رصدها وهي تقترب من المدينة من الاتجاه الجنوبي الشرقي. وقد أسفرت إحدى الطائرات عن سقوطها في منزل أحد المواطنين في حي المطار مربع (11)، مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة وتصدعات في المبنى، بالإضافة إلى إصابات طفيفة بين سكان المنزل، لكن لحسن الحظ لم تسجل أي خسائر في الأرواح.
الجيش السوداني يعلن إستعادة منطقة استراتيجية
وفي وقت سابق، استعاد الجيش السوداني السيطرة على منطقة استراتيجية، في ولاية الجزيرة (وسط) على بُعد 40 كيلومتراً من عاصمة الولاية ود مدني، بعد معارك عنيفة استمرت لثلاث ليالٍ.
وقالت مصادر الجيش السوداني إن القوات المسلحة استعادت محلية «أم القرى» التابعة لولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، وأحكمت الحصار على مدينة ود مدني حاضرة الولاية، وذلك ضمن محاولات الجيش السوداني استرداد المدينة التي تعد ثانية كبرى مدن السودان. وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لقواته وهي تنتشر في المنطقة، ولمواطنين فرحين بطرد «قوات الدعم السريع».
وتبعد «أم القرى» عن مدينة ود مدني بنحو 40 كيلومتراً شرقاً، وتعد من المحليات (تقسيم إداري) المهمة في ولاية الجزيرة لكثافتها السكانية، ووقوعها على «سهل البطانة» الخصيب، وتضم عدداً من القرى. ومدينة أم القرى هي حاضرة المحلية التي تحمل الاسم نفسه.