نتنياهو: «سنقضي على حماس وسنُعيد جميع الرهائن الإسرائيليين»
![نتنياهو](/Upload/files/0/4/37.jpg)
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بأن إسرائيل ستقضي على حركة «حماس» وستُعيد جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأحد.
وقال نتنياهو في كلمة موجهة إلى المواطنين الإسرائيليين، يوم السبت: «سنُدمّر حماس وسنُعيد رهائننا. وسنبذل كل ما وسعنا من أجل عودة جميع الرهائن».
وأَضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «متفق بالكامل» مع أن إسرائيل «ستفعل كل ما بوسعها لإعادة الرهائن وأنه لن يكون أي مكان لحماس في غزة».
وأشار إلى الجميع «رأوا من جديد وحشية حماس أثناء عملية تسليم 3 محتجزين إسرائيليين لممثلي الصليب الأحمر يوم السبت، مُضيفًا أن «هؤلاء هم نفس الوحوش الذين كانوا يذبحون مواطنين إسرائيليين ويزدرون الرهائن، وأنا أقول لهم مُجددًا إنهم سيدفعون حياتهم ثمنًا».
إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار أمن الرهائن
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ بعين الاعتبار أمن الرهائن، وأنه وجه فريق المفاوضين الإسرائيليين بأن ينقلوا ذلك إلى الوسطاء.
وكانت حركة حماس قد سلمت 3 إسرائيليين محتجزين لديها منذ 7 أكتوبر عام 2023، لممثلي الصليب الأحمر في إطار صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وفي أعقاب عملية التسليم، أعربت لجنة الصليب الأحمر عن قلقها إزاء الملابسات التي كانت تُرافق العملية، مُطالبة بأن تتم عمليات الإفراج المقبلة «بكرامة وخصوصية».
واستنكرت إسرائيل طريقة تسليم المحتجزين والظروف المحيطة بالعملية، وحملت حماس المسؤولية عن الحالة الصحية السيئة للمحتجزين.
نتنياهو يصف ترامب بأعظم صديق لإسرائيل داخل البيت الأبيض
من ناحية أخرى، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بقيادة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قائلًا: إنه «أعظم صديق على الإطلاق وجدته تل أبيب في البيت الأبيض»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
ووصف نتنياهو في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، بأنها «فكرة رائعة» وأنه يجب دراستها ومتابعتها وتنفيذها.
وأكد نتنياهو خلال المقابلة أن خطة ترامب يُمكن أن «تخلق مستقبلًا مُختلفًا للجميع».
نتنياهو: «ترامب أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض»
وعندما سُئل عن تعليقه السابق بأن ترامب هو «أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق»، أكد نتنياهو أن الرئيس الأمريكي دعم إسرائيل بشكل غير مسبوق، مُشيرًا إلى قرارات ترامب في ولايته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، بالإضافة إلى انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني ودعمه لاتفاقيات إبراهيم.
وقال نتنياهو: «لقد فعل أشياء هائلة إنه أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق».
وأضاف: «انظروا ماذا فعل في الأيام القليلة الماضية، لقد فعل أشياء رائعة، مثلا لقد اتخذ إجراءات ضد الأونروا».
وعندما سُئل عما إذا كان واثقا من أن «حماس» ستُعيد جميع الرهائن الأحياء، أجاب نتنياهو: «أولًا وقبل كل شيء، إنه هدف حددناه، لقد حددنا ثلاثة أهداف فيما يتعلق بغزة».
الأول: «تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس».
والثاني: «إطلاق سراح جميع الرهائن».
والثالث: «ضمان عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن، ونحن ملتزمون بتحقيق الأهداف الثلاثة».
وأوضح، «حتى الآن، قمنا بتدمير معظم القوة العسكرية لحماس، ليس كلها. لقد بقي بعضها، وسنتأكد من أنها لن تكون موجودة عندما تنتهي هذه الحرب، وقد تنتهي بسرعة كبيرة».
نتنياهو يتحدث بخصوص التهديد النووي الإيراني
وبخصوص التهديد النووي الإيراني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «قلت لترمب إنه ينبغي عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية».
وأكمل: «إنهم يسعون للقيام بذلك وبالطبع ناقشنا هذا الأمر وقال الرئيس شيئا بسيطا للغاية، وهو ما قلته أيضًا، لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية».
وتابع نتنياهو خلال المقابلة، «نحن نُغيّر الشرق الأوسط وقد فعلت إسرائيل ذلك بالفعل خلال العام الماضي».
فرض سيطرة أمريكية على غزة
وكان ترامب قد اقترح الثلاثاء الماضي فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: «الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك».
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلًا عن تحويلها إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» لكل العالم.
صحيفة عبرية تُهاجم نتنياهو وتصفه بـ«البارع في خلق الأوهام»
على جانب آخر، هاجمت صحيفة «معاريف» العبرية، يوم الأربعاء، رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، واصفة إياه بأنه «بارع في خلق الأوهام»، وأن الجيش الإسرائيلي لا يملك القوة اللازمة للقضاء على «حزب الله».