أردوغان: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة وتراوغ بتطبيق الاتفاق
![أردوغان](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة وتراوغ من أجل المماطلة في بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات أردوغان:
وقال الرئيس التركي طيب أردوغان، :"لن يتم السماح بحصول نكبة ثانية للشعب الفلسطيني وعلى إسرائيل أن تدفع فاتورة إعادة إعمار غزة وحدها".
وتابع أردوغان، :"الشعب الفسطيني متمسك بأرضه وقضيته ولا بديل عن دولة فلسطينية عاصمتها القدس تحفظ له كرامته".
أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أن تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى رأسها الرئيس «دونالد ترامب» بشأن غزة «لا تستحق الاهتمام والمناقشة فهي محاولات لدق الماء في مهراس»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين.
تصريحات «أردوغان» خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك، قبل «جولته الآسيوية» التي تشمل زيارات إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: «لا أحد يقدر على إخراج سكان غزة من وطنهم الأبدي والخالد منذ آلاف السنين، ومن وجهة نظرنا فإن المقترحات التي وضعتها الإدارة الأمريكية الجديدة على جدول الأعمال تحت ضغط اللوبي الصهيوني بشأن غزة لا تستحق الاهتمام والمناقشة.. هذا عبث كامل، إنها محاولات لدق الماء في مهراس».
وأضاف: «فلسطين بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، هي ملك للفلسطينيين، لقد تم تقديم اتفاق بعد الإبادة الجماعية التي استمرت 471 يومًا في غزة، وتستمر عمليات تبادل الأسرى والمعتقلين، وبدأت المساعدات تصل إلى غزة، التي كانت تحت حصار شديد لمُدة 15 شهرًا. ومع ذلك، نرى أن الإدارة الإسرائيلية لديها خطط أكثر غدرًا وغير إنسانية في الاعتبار».
أردوغان يتحدث عن الشأن السوري
وتطرق الرئيس التركي للشأن السوري، قائلًا: «إكتشاف المقابر الجماعية المتتالية في مناطق مختلفة من سوريا، يظهر الوجه الدموي لنظام الأسد وشبيحته».
كما أكد: «التقينا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وركزنا على تطوير علاقاتنا الثنائية، ومحاسبة من ارتكبوا مجازر ضد السوريين، ونُؤمن أن سوريا ستحقق الاستقرار في أقرب وقت ممكن، تحت القيادة الحكيمة للرئيس أحمد الشرع».
وفي الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دعوته لمصر والأردن، استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، الذي قال إنه يجب خروج السكان منه لإعادة إعماره، وهو أمر رفضته الدولتان بشكل صارم.
ولُقيت فكرة ترامب رفضًا فلسطينيًا وعربيًا، وتنديدًا من دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا للتطهير العرقي.
ترامب يُحذّر: «عودة الفلسطينيين إلى غزة بعد الحرب ستكون خطًأ كبيرًا»
من جهة أخرى، حذّر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، من أن السماح للفلسطينيين بالعودة إلى «قطاع غزة» بعد انتهاء الحرب مع إسرائيل «خطأً كبيرًا»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الإثنين.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرته أثناء توجهه إلى لويزيانا: «أعتقد أن السماح للفلسطينيين وسكان غزة بالعودة خطأ كبير. نحن لا نُريد لحماس أن تعود. أنا أفكر بها على أنها بمثابة قطعة عقارية كبيرة سوف تمتلكها الولايات المتحدة وتطورها ببطء. سنُعيد الاستقرار إلى الشرق الأوسط».
وأضاف: «قطاع غزة مُدمر بالكامل، سيتم ترتيب هذا المكان، وسنُعيد إعماره بمساعدة دول الشرق الأوسط الغنية».