رئيس الوزراء العراقي يهنئ الرئاسة اللبنانية بمناسبة اكتمال التشكيلة الحكومية الجديدة
![العراق ولبنان](/Upload/files/0/4/37.jpg)
هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بمناسبة اكتمال التشكيلة الحكومية الجديدة.
تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إنه "تأكيداً على أواصر الأخوة والعلاقات المتميزة بين العراق ولبنان، بعث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني برقيتي تهنئة إلى؛ رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، عبر فيهما عن خالص التهنئة، باسم العراق، حكومةً وشعباً، إلى لبنان الشقيق، بمؤسساته الحكومية وأطياف شعبه الكريم، بمناسبة اكتمال التشكيلة الحكومية اللبنانية الجديدة"، متمنياً أن "تكون هذه الخطوة فاتحة لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والأمن، وبوابة واثقة لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني في الرفاه والعيش الكريم".
وأكد رئيس الوزراء، في برقيتي التهنئة، وفقاً للبيان، "مواصلة دعم العراق للأشقاء اللبنانيين، وتقديم كل ما يمكن أن يعزز قوّة هذا البلد العزيز وصموده بوجه التحدّيات، وإعادة الإعمار والازدهار كما هو العهد دائماً بلبنان، من أجل أن يسهم هذا البلد المحوري في المنطقة بدعم التنمية وترسيخ التكامل الاقتصادي والحضاري بين شعوبنا الشقيقة والصديقة".
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، موقف العراق الداعم لأمن لبنان الشقيق واستقراره.
اتصال هاتفي بين رئيس وزراء العراق ورئيس مجلس النواب اللبناني:
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أجرى اليوم، اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، هنأه فيه بمناسبة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، والإيفاء بالاستحقاق الدستوري".
وأعرب رئيس الوزراء، خلال الاتصال، عن "أمله بأن تشهد لبنان استقراراً وازدهاراً بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون"، مؤكداً "موقف العراق الداعم لأمن لبنان الشقيق واستقراره، ولكل الخطوات التي تعزز الاستقرار لتجاوز آثار الحرب الأخيرة وتداعياتها".
وتابع، أن "الاتصال شهد أيضاً البحث في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين فضلاً عن استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في المنطقة".