ولي العهد الأردني يلتقي الرئيس المصري في القاهرة

التقى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، في القاهرة اليوم الأحد، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ونقل ولي العهد تحيات الملك عبدالله الثاني لأخيه الرئيس السيسي، وتقديره لدور الشقيقة مصر تجاه القضايا العربية، وتعزيز استقرار المنطقة.
وأكد ولي العهد دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة، وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في 27 شباط الجاري.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وبدوره، أشاد الرئيس السيسي بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
وبالحديث عن التطورات الراهنة، جدد ولي العهد والرئيس السيسي التأكيد على موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولفت ولي العهد والرئيس السيسي إلى ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للأهل في القطاع.
وحذر الجانبان من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتم التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس الكونجرس اليهودي العالمى بحضور رئيس المخابرات العامة
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، "رونالد لاودر"، رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل إستعادة الإستقرار في الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس الكونجرس اليهودي العالمي عن تقديره للجهود الجادة التي تبذلها مصر لإستعادة الاستقرار في المنطقة.
وكان أعرب البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس عن تقديرهم ودعمهم لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، على موقفهم الثابت والمبدئى والواضح والثابت برفض أى محاولة لاقتلاع شعب غزة من أرضه، مثمنين جهودهم الدؤوبة لتقديم المساعدات الإنسانية، ومناشدة ضمير العالم، بالعمل على حماية المدنيين فىيغزة.
ودعوا البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس في بيان مشترك إلى إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى أسرهم، مناشدين جميع المؤمنين والحكومات والمجتمع الدولي أن يتحركوا بسرعة وحزم لوقف هذه الكارثة، مؤكدين على ضرورة "ألا يكون هناك أي مبرر لاقتلاع شعب عانى بالفعل أكثر مما ينبغي. فلتتفوق قدسية الحياة البشرية والالتزام الأخلاقي بحماية العزل على قوى الدمار واليأس.. ندعو إلى إتاحة وصول إنساني فوري وغير مقيد إلى أولئك المحتاجين بشدة. إن التخلي عنهم الآن يعني التخلي عن إنسانيتنا."
وأضاف البيان: باعتبارنا حراس الإيمان والضمير المسيحي في هذه الأرض المقدسة، فإننا نرفع أصواتنا بحزن وعزم ثابت في مواجهة المعاناة المستمرة في غزة. إن الدمار الذي حدث أمام أعين العالم يشكل مأساة أخلاقية وإنسانية عميقة. فقد فقدت آلاف الأرواح البريئة، وأصبحت مجتمعات بأكملها فى حالة خراب حيث يعانى الأكثر ضعفا - الأطفال وكبار السن والمرضى - من مشقة لا يمكن تصورها .