"التربية" تُصدر الدليل الإرشادي للاحتفال باليوم الإماراتي للتعليم

أصدرت وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة، الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة بمناسبة «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي سيتم الاحتفال به بتاريخ 28 فبراير الجاري.
بيان من وزارة التربية والتعليم في الإمارات:
ويٌذكر أن «اليوم الإماراتي للتعليم» تم تخصيصه بتوجيه من الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات، تأكيداً لأهمية التعليم ودوره المحوري في بناء جيلٍ واعٍ، والمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
ويتضمن الدليل تعريفاً بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية تهدف إلى ترسيخ الوعي بدور التعليم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية. كما حدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال، حيث تقام الفعاليات في الفترة من 24 إلى 28 فبراير 2025، بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.
يُعتبر "اليوم الإماراتي للتعليم" مناسبة وطنية تحتفل بها دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء المستقبل. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على إنجازات الدولة في قطاع التعليم، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر والابتكار بين الطلاب والمعلمين وكافة أفراد المجتمع.
يُحتفل به سنويًا، حيث يتم تنظيم فعاليات تعكس رؤية القيادة الرشيدة في جعل التعليم ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بجهود الإمارات في بناء منظومة تعليمية تواكب العصر، وتهيئة الأجيال القادمة لقيادة مستقبل مشرق.
إنجازات الإمارات في قطاع التعليم
تطوير نظام تعليمي متقدم يعتمد على أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي.
إطلاق مبادرات تعليمية عالمية مثل "مدرسة 1,000x" لتوفير التعليم المجاني عبر الإنترنت.
اعتماد مناهج حديثة تركز على مهارات المستقبل مثل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، والاستدامة.
تصنيف عالمي متقدم حيث تعد الإمارات من الدول الرائدة في جودة التعليم بالمنطقة.
أهداف اليوم الإماراتي للتعليم
ترسيخ مكانة التعليم كأداة أساسية لتحقيق رؤية الإمارات "نحو مستقبل مستدام".
تقدير المعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية على جهودهم وإنجازاتهم.
تشجيع الابتكار والتكنولوجيا في التعليم لمواكبة التطورات العالمية.
تعزيز قيم التعلم مدى الحياة لضمان استمرارية التطور والتقدم.