مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موريتانيا: أكثر من 400 مشارك في مسابقة قرآنية بنواذيبو

نشر
الأمصار

تجاوز عدد المشاركين في النسخة الخامسة من المسابقة القرآنية في موريتانيا التي تنظمها جمعية الفرقان للثقافة والتربية 400 مشارك، يتوزعون إلى 4 مستويات، هي القرآن الكريم كاملا، و40 حزبا، و20 حزبا، و10 أحزاب.

وانطلقت المسابقة بحضور العمدة المساعد للبلدية، وممثل عن وزارة الشؤون الإسلامية، والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة، ولفيف من الأئمة والعلماء في المدينة، وتستمر شهرا.

وقال رئيس الجمعية محمد الأمين ولد أعمر في كلمته بالمناسبة إن القائمين على المسابقة، يتطلعون إلى توسيع دائرة المشاركة فيها لتشمل ربوع ولاية داخلت نواذيبو كلها، مع انطلاقة نسختها الخامسة، إضافة لإدراج علوم القرآن الكريم، والسيرة النبوية.

ووصف ولد أعمر المسابقة بأنها فرصة للتفكير في واجب التربية، وأهمية الاعتناء بالناشئة، وتربيتهم على كتاب الله عز وجل، وربطهم به، مردفا أن ذلك يشكل خير وسيلة للنجاح في المعركة التي يخوضونها في مواجهة رياح التغريب الممثلة في وسائل التواصل الاجتماعي.

موريتانيا: لم يطرأ أي تغيير على موقفنا من قضية الصحراء

نفت حكومة موريتانيا، اليوم الخميس، أن يكون قد طرأ أي تغير على موقف البلاد، من النزاع في الصحراء.

وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن موقف موريتانيا من قضية الصحراء "ثابت ولم يحصل فيه أي تغيير".

وأشار في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إلى أن موقف نواكشوط هو "الحياد الإيجابي والبحث عن حلول دائمة للأزمة".

وأضاف: "موقفنا ثابت، نحن جزء من الحل ولسنا جزءا من المشكلة".

وكانت موريتانيا وقعت يوم 4 فبراير الجاري اتفاقية للربط الكهربائي مع المغرب، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود قال إن الدولة الموريتانية تتعرض لضغوط كبيرة من أجل التزحزح والتخلي عن موقف الحياد في قضية الصحراء الغربية.

وقال في مؤتمر صحفي يوم 13 فبراير الجاري، إن  ذلك التخلي عن الحياد في هذا الملف يعني "مشكلة في الاستقرار الأمني، والسيادة الوطنية".

وتؤكد موريتانيا من حين لآخر أن موقفها من النزاع في بشأن الصحراء "هو الاعتراف بالجمهورية الصحراوية وتبني موقف الحياد الإيجابي".

وبدأت قضية الصحراء الغربية عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول النزاع بين المغرب و"البوليساريو" من جهة، وبين هذه الأخيرة وموريتانيا من جهة ثانية إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1979 مع موريتانيا، التي انسحبت من إقليم وادي الذهب، قبل أن تدخل إليه القوات المغربية.

بينما توقف النزاع المسلح مع المغرب عام 1991، بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.