هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: 110 أسير في سجن عتصيون يواجهون القمع

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن 110 أسرى فلسطينيين في سجن عتصيون الإسرائيلي يتعرضون للقمع والتنكيل والحرمان من أبسط مقومات الحياة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى داخل المعتقلات.
أوضاع مأساوية وانتهاكات مستمرة
وأوضحت الهيئة في بيانها أن الأسرى في سجن عتصيون يعانون من إجراءات تعسفية قاسية تشمل:
الحرمان من الطعام الكافي والمياه النظيفة.
إهمال طبي متعمد وغياب الرعاية الصحية.
الاحتجاز في ظروف غير إنسانية داخل زنازين مكتظة.
العزل والتفتيش العاري كإجراء عقابي ممنهج.
تصعيد خطير بحق الأسرى الفلسطينيين
وأشارت الهيئة إلى أن سياسة القمع والتضييق التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال تأتي في إطار تصعيد إسرائيلي مستمر ضد الحركة الأسيرة، وسط تجاهل واضح للقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى.
مطالبات بتدخل عاجل
دعت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وضمان معاملة الأسرى وفق الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم، عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أنها تؤدي إلى تصاعد ما وصفه بـ"الإرهاب" في الشوارع.
تصريحات بن غفير:
وقال بن غفير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "تم إطلاق سراح الإرهابيين وأصبحوا أحرارًا، والإرهاب منتشر في الشوارع"، في إشارة إلى صفقات تبادل الأسرى التي جرت مؤخرًا.
وتأتي هذه التصريحات وسط انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول طريقة التعامل مع ملف الأسرى، في ظل استمرار الضغوط الداخلية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
أكد الوزير الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، أن قبول الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن 3 مختطفين فقط غدا بدلا من الجميع هو ضعف وتهاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
هجوم بن غفير على الحكومة الإسرائيلية:
أكد الوزير الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، أن حكومة إسرائيل تواصل انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنت عنها في إطار صفقة التبادل غير المسؤولة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وهاجم بن غفير، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بانتهاك المبادئ التي أعلنتها سابقًا، والتي وصفها بأنها جزء من "صفقة غير شرعية".