الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيًا بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 30 مواطنا فلسطينيا.
وفتشت قوات الاحتلال عشرات المنازل حيث تم العبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، فيما دارت اشتباكات ومواجهات في عدة محاور أوقعت إصابات بصفوف الفلسطينيين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 30 مواطنا خلال حملة مداهمات في الضفة الغربية، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.

وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بهدم منشآت لأحد المواطنين الفلسطينيين في منطقة البرج والمالح بالأغوار الشمالية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة في بيان، بأن الاحتلال اقتحم التجمع وشرع بهدم منشآت للمواطن راضي خليل زواهرة، وكان الاحتلال هدم للمواطن ذاته قبل أشهر خياما سكنية، وحظائر ماشية، بحجة عدم الترخيص.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال شباط الماضي 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها 109 منازل مأهولة، و5 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركز الهدم في محافظات الخليل بهدم 55 منشأة، ثم جنين بهدم 26 منشأة والقدس 19 منشأة وسلفيت 15 منشأة.
الجيش الإسرائيلي يخطر بهدم 17 منزلًا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
وفي وقت سابق، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ليصل مجموع المنازل التي هدمت وستهدم إلى 28.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش في بيان، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.
وأوضح الشاويش أن قوات الاحتلال أمهلت أصحاب المنازل من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرًا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالًا لمخطط هدم 11 منزلًا، نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، ويمتد من حارة ساحة المخيم وحتى حارة المنشية.

ويشهد المخيم تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها إلى ثكنات عسكرية.
كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.