مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 1.3 % في 2024

نشر
الأمصار

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الأحد، تقرير الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الحسابات القومية لعام 2024 وللربع الرابع من عام 2024.

ووفقًا لنتائج النشرة حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نموًا بنسبة 1.3 %خلال عام 2024 مقارنةً بالعام السابق، وحققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية ارتفاعًا بنسبة 4.3% و2.6% على التوالي، فيما شهدت الأنشطة النفطية انخفاضًا قدره 4.5%.

وفي شأن التقديرات الربعية حقَّق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ارتفاعًا خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 4.5% مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، ويُعزى ذلك إلى النمو على مستوى جميع الأنشطة الاقتصادية، حيث حققت الأنشطة غير النفطية نموًا بنسبة 4.7% فيما حققت الأنشطة النفطية نموًا بنسبة 3.4%، بالإضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.2% على أساس سنوي.

وفي ذات السياق أفادت نتائج التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدَّل موسميًا حقق خلال الربع الرابع من عام 2024 نموًا بلغت نسبته 0.5% مقارنة بما كان عليه في الربع الثالث 2024.

يذكر أن معظم الأنشطة الاقتصادية حققت معدلات نمو إيجابية خلال عام 2024، مواكبة لمستهدفات رؤية السعودية 2030؛ لتحقيق اقتصاد مزدهر يعكس نجاح برامج الرؤية والإصلاحات التشريعية، ويعبر عن التقدم المحرز في المشاريع الكبرى والاستراتيجيات الوطنية.

وعلى صعيد اخر، كشفت دراسة استقصائية أجراها باحثون سعوديون أن إجمالي النفايات الصلبة السنوية في المملكة العربية السعودية يبلغ نحو 50 مليون طن، بمتوسط 1.7 كجم للفرد يوميًا، منها حوالي 7 ملايين طن من النفايات البلاستيكية.

السعودية تنتج 50 مليون طن من النفايات سنويًا و7 ملايين منها بلاستيكية

أجرى الباحثون مسحًا شمل 909 أسر في مدن سعودية عدة، منها الرياض وتبوك والقصيم والجوف، حيث أظهرت النتائج أن 67% من المشاركين على دراية بإعادة التدوير، لكن بدرجات متفاوتة من الالتزام بالممارسات المستدامة.

وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature العلمية، أن 52% من المستجيبين يدعمون مبادرات إعادة التدوير إذا توفرت المرافق والبرامج المناسبة، كما أبدى معظمهم قلقًا بشأن التأثير البيئي للنفايات الصلبة.

ووجد الباحثون أن العوامل الاجتماعية والديموغرافية تؤثر بشكل كبير على مستوى الوعي بإعادة التدوير، حيث تبين أن الفئات العمرية بين 20 و40 عامًا كانت الأقل وعيًا بممارسات إعادة التدوير مقارنة بكبار السن، الذين أظهروا فهمًا أعمق للمخاطر البيئية واستعدادًا أكبر للمشاركة في إعادة التدوير.