مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا تعلن عن تصنيع طائرات مسيّرة بذكاء اصطناعي

نشر
الأمصار

أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، أن إثيوبيا أصبحت قادرة على تصنيع واستخدام الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى القدرة على تصديرها للأسواق الدولية.

وجاء هذا الإعلان خلال افتتاح رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، شركة "Sky Wing Industry" المتخصصة في إنتاج الطائرات المسيّرة لأغراض مدنية وعسكرية.

وأشار رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى أن إنشاء هذه الصناعة يشكل جزءًا من جهود إثيوبيا لتعزيز الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، لا سيما في مجالات الأمن والدفاع.

ومن المتوقع أن تسهم الطائرات المسيّرة التي تنتجها الشركة في تعزيز سيادة إثيوبيا وقدراتها الدفاعية بشكل كبير.

وفقا للإعلان، تم تصميم هذه الطائرات للعمل بكفاءة على ارتفاعات عالية، وهي مزودة بأنظمة مضادة للطائرات المسيّرة لمواجهة التهديدات الجوية المحتملة.

قائد الجيش الإثيوبي: إثيوبيا تقترب من أن تصبح مطلة على البحر الأحمر

قال قائد الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، إنه لم يتبق سوى وقت قصير لكي تصبح إثيوبيا إحدى الدول المطلة على البحر الأحمر.

وجاء تصريح الجنرال برهانو بعد أيام قليلة من توصل إثيوبيا والصومال إلى اتفاق لحل التوتر الناشئ عن مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال في الأول من يناير 2024.

وقد سمحت تلك المذكرة لـ إثيوبيا بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أرض الصومال، لكن الحكومة الفيدرالية الصومالية عارضتها بشدة ووصفتها بأنها عدوان واضح، لكن التصريح الجديد للجنرال برهانو عزز الشكوك في أن أديس أبابا لا تزال تنوي مواصلة تنفيذ الاتفاق المثير للجدل مع أرض الصومال.

وقال الجنرال برهانو "إنها مسألة وقت فقط قبل أن تصبح إثيوبيا واحدة من الدول المطلة على البحر الأحمر"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول كيفية حدوث ذلك،  ولم تعلق الحكومة الإثيوبية رسميا حتى الآن على ما إذا كان تصريح برهانو يعني تعزيز مذكرة التفاهم مع أرض الصومال التي اعتبرت الحكومة الصومالية أي محاولة لتطبيقها اعتداء على سيادتها.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، في وقت سابق إن مستقبل إثيوبيا الاقتصادي يعتمد على إيجاد ميناء مباشر، لكنه أشار إلى أن ذلك يتم السعي إليه من خلال المفاوضات السلمية.

الصومال يدرس منح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء على المحيط الهندي

أعلن وزير دولة الصومال للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، أن حكومة الصومال تدرس منح إثيوبيا المجاورة حق الوصول إلى ميناء مطل على المحيط الهندي.

وأشار  وزير دولة الصومال للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، في مقابلة مع قناة "يونيفرسال" المحلية، إلى أن البلدين يجريان محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق إطاري بحلول شهر يونيو المقبل.

وقال  وزير دولة الصومال للشؤون الخارجية، علي محمد عمر،: "سيحدد هذا الإطار نوع الميناء الذي سيتم منحه لإثيوبيا، والموقع المحدد في المحيط الهندي، بالإضافة إلى التكلفة الإجمالية للمشروع".

ولم يصدر تعليق رسمي من جانب إثيوبيا بشأن هذه الخطوة، التي قد تساهم في إنهاء النزاع القائم بين الدولتين.

يذكر أن إثيوبيا، التي تعد ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا جنوب الصحراء، كانت دولة غير ساحلية منذ عام 1993 بعد حصول إريتريا على استقلالها، مما جعلها تعتمد على موانئ دول الجوار للوصول إلى البحر.