الإمارات.. «الفارس الشهم 3» يقدم طرود غذائية لدعم أهالي غزة خلال رمضان

قدمت هيئة الأعمال الخيرية العالمية ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية طرودا غذائية خاصة بشهر رمضان الفضيل لفائدة الأهالي في غزة وذلك ضمن "عملية الفارس الشهم 3".
يأتي هذا في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الأهالي في غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية خلال الشهر الفضيل، بما يعكس التزام الإمارات الراسخ بدعم القضايا الإنسانية ومد يد العون إلى الأشقاء في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وتواصل الإمارات، عبر عملية "الفارس الشهم 3"، تسيير الجسر الجوي لإرسال المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى سفن المساعدات الإنسانية، مؤكدة على نهجها الإنساني الراسخ ودورها الريادي في تعزيز العمل الإغاثي الدولي والاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية.
إطلاق حملة «لأطفال الزيتون» لرعاية أيتام غزة
وأطلقت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار "لأطفال الزيتون".
تأتي الحملة بالشراكة مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
جاء ذلك استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاما .
وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة وأن الخير أقوى من الدمار وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت: "إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن.