مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انفجار يهز حي الرمل الجنوبي في اللاذقية.. والأسباب لا تزال مجهولة

نشر
اللاذقية
اللاذقية

أفاد مصدر أمني سوري، بوقوع انفجار في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية، فيما نقلت وكالة سانا الرسمية أن أسباب الانفجار لا تزال غير معروفة حتى الآن.

انفجار في مدينة اللاذقية

وأوضح المصدر الأمني السوري، أنه لا تفاصيل رسمية حتى اللحظة حول طبيعة الانفجار أو حجم الأضرار الذي وقع بمدينة اللاذقية، والجهات المختصة تحقق في الحادث لمعرفة ملابساته.


أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، أن القوات السورية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من العمليات العسكرية في منطقة الساحل، مؤكدًا أن العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس قد انتهت، بعد أن أصبحت المؤسسات العامة قادرة على استئناف عملها.

وأوضح المتحدث أن الجيش تمكن من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطم عنصر المفاجأة لديهم، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية، مما عزز السيطرة الأمنية في المنطقة.

وأشار إلى أن القوات السورية قامت بتحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من عدة مناطق، من بينها بلدات المختارية، المزيرعة، والزوبار في محافظة اللاذقية، بالإضافة إلى بلدات الدالية، تعنيتا، والقدموس في محافظة طرطوس.

وأكدت وزارة الدفاع أن غالبية الطرق العامة التي استخدمتها عناصر الفلول لاستهداف المدنيين تم تأمينها بالكامل، وأن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز عمل الأجهزة الأمنية لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي.

كما كشف المتحدث أن الأجهزة الأمنية وضعت خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، مؤكدًا أن العمل سيستمر للقضاء على أي تهديد مستقبلي قد يواجه المنطقة.

بيان وزارة الدفاع السورية:

أكد الناطق باسم وزارة الدفاع السورية في تصريحات لقناة الجزيرة أن القوات الحكومية فرضت سيطرتها الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية، ما يعزز الاستقرار في المناطق الساحلية، التي شهدت تحركات لمجموعات مسلحة خلال الأيام الماضية.

وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع السوري، إلى أن بضع ساعات فقط تفصل القوات عن إنهاء العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، لافتًا إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية لم تستخدم حتى الآن جميع الإمكانات المتاحة لديها، في إشارة إلى إمكانية تصعيد العمليات إذا لزم الأمر.