مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر: الحل الدبلوماسي ضروري لاحتواء التصعيد في غزة

نشر
الأمصار

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن مصر لا تزال تؤمن بالحل الدبلوماسي والتفاوض كأفضل وسيلة لاحتواء التصعيد الأخير في قطاع غزة، جاء ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا. 

 

وأوضح الحمصاني خلال تصريحات تلفزيونية، أن مصر، منذ اليوم الأول للحرب على غزة، أكدت على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب لن يؤدي إلى تحقيق أي مكاسب سياسية.

 

وأضاف متحدث الحكومة أن الجهود المصرية مستمرة على جميع المستويات، بما في ذلك الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه الدوليين، لضمان العودة إلى وقف إطلاق النار. 

 

كما أشار إلى أن مصر تعمل مع الأطراف الفاعلة لإيجاد حل سلمي للأزمة، مؤكدًا أن الخبرة السابقة تؤكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريقة المثلى لإنهاء النزاعات. وأضاف أن الوضع الحالي صعب، خاصة مع سقوط مئات الضحايا، لكن مصر ستواصل جهودها لاحتواء التصعيد ودعم الشعب الفلسطيني.

 

غارة إسرائيلية تودي بحياة 14 فلسطينيًا بغزة


كشف الدفاع المدني في غزة أن 14 فلسطينيًا فقدوا حياتهم، في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت منزلا في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

 

 

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لفرانس برس إن "14 على الأقل فقدوا حياتهم، إلى جانب وقوع عدد من الإصابات من عائلة واحدة نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، إثر استهداف الاحتلال بغارة جوية لمنزل أقيم فيه بيت عزاء في منطقة السلاطين" في البلدة، لافتا إلى أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.

 

الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل مستشفى القدس بغزة

 


أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إعادة تشغيل مستشفى القدس التابع لها في حي تل الهوى بمدينة غزة، وبدء استقبال المرضى والمراجعين اعتبارًا من يوم الجمعة 21 مارس 2025، الساعة 9 صباحًا، وذلك رغم الدمار الذي لحق به خلال الحرب الجارية.

جاء القرار بتوجيهات من رئيس الجمعية، الدكتور يونس الخطيب، عقب اجتماع مع لجنة الطوارئ في غزة، في ظل الحاجة الماسّة للخدمات الطبية في محافظتي غزة وشمال غزة خلال الوضع الراهن.

ورغم الظروف الصعبة، بذلت الفرق الطبية والإدارية جهودًا مكثفة على مدار الأسابيع الماضية لإعادة تأهيل المستشفى، وسط نقص حاد في المعدات والمواد الطبية.

 

وقد تم تجهيز غرفتي عمليات وقسم الطوارئ والاستقبال والعيادات الخارجية، إلى جانب تفعيل وحدة العناية المركزة والأقسام التشخيصية، مثل الأشعة والمختبر، لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة.

 

وخلال الحرب الجارية، تعرض مستشفى القدس لحصار خانق استمر لأسابيع، مُنعت خلاله الطواقم الطبية والإمدادات من الدخول، مما أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل. كما شهد محيط المستشفى قصفًا عنيفًا أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه، وتضرر أقسام الطوارئ والمختبرات، إضافة إلى تدمير كبير للمبنى المغربي، وهو جزء أساسي من مجمع القدس، واحتراق بعض المرافق.

 

ورغم المخاطر، واصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني العمل وسط الدمار لإعادة تأهيل المستشفى، حيث واجهت تحديات كبيرة بسبب نقص المواد وصعوبة إدخال المعدات الطبية. ومع ذلك، تمكنت الفرق من إعادة تشغيل بعض الأقسام الحيوية، مما يسمح بعودة الخدمات الطبية للمواطنين.