واشنطن تجدد دعوتها لتشكيل حكومة مدنية شاملة في سوريا

جددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، دعوتها إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا، تكون بقيادة مدنية، مؤكدة دعمها لحل سياسي يضمن استقرار البلاد.
وأكدت واشنطن في بيان رسمي ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لكافة الأطراف السورية، وإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال المؤتمر التاسع للمانحين حول سوريا، الذي عقد اليوم الاثنين في بروكسل، بتقديم حوالي 5ر2 مليار يورو من المساعدات إلى سوريا في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد.
ونقلت وكالة يورونيوز الأوروبية، عن دير لايين قولها خلال المؤتمر، إن السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا ما يزالون في الخارج، أو قرّروا العودة إلى ديارهم، لذا نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 5ر2 مليار يورو لعامي 2025و2026.

وكان الاتحاد الأوروبي أكد في بيان اليوم، موقفه الثابت في دعم سوريا، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، مشيرا إلى أنه سيواصل مساعدة الشعب السوري لبناء مستقبل حر ومزدهر.
وفي وقت سابق، أرجأت المفوضية الأوروبية، للمرة الثانية، الإعلان عن خطتها للتخلص التدريجي من اعتماد المنطقة على واردات الطاقة الروسية، إلى أجل غير مسمى.
وذكرت شبكة "إم إس إن" - في نسختها باللغة الإنجليزية، أنه كان من المتوقع أن تحدد الخطة موعدًا نهائيًا لوقف استيراد الطاقة من روسيا في الـ 26 من شهر مارس الجاري.
وفي نوفمبر الماضي، تعهد مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي "دان يورجنسن"، أمام البرلمان بتقديم الخطة خلال أول 100 يوم من توليه مهام منصبه، حيث كان من المقرر في الأصل الإعلان عن الخطة خلال شهر فبراير الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حدد لنفسه هدفًا غير ملزم لإنهاء واردات الغاز الطبيعي الروسي بحلول عام 2027 بعد أن شنت روسيا حملتها العسكرية على أوكرانيا في عام 2022، ومع ذلك، لم تفعل بعض الدول الأعضاء في التكتل الكثير لتنويع مصادرها كما ارتفعت واردات الغاز الروسي العام الماضي.
ويواجه التكتل المكون من 27 دولة مهمة صعبة تتمثل في تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وانخفاض الأسعار للحفاظ على قدرة صناعاتها على المنافسة مع منافسيها في الصين والولايات المتحدة، حيث تكاليف الطاقة أقل بكثير.