مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئاسة السورية: قمة رئاسية بمبادرة فرنسية تجمع الشرع مع رؤساء عدد من الدول

نشر
أحمد الشرع
أحمد الشرع

عُقدت قمة رئاسية في العاصمة الفرنسية باريس، بمبادرة من الرئاسة الفرنسية، جمعت الرئيس السوري مع نظرائه من فرنسا ولبنان وقبرص، إلى جانب رئيس وزراء اليونان.

بيان الرئاسة السورية:

ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة السورية، تناولت القمة عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تمسّ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على التحديات الأمنية التي تواجه سوريا، لا سيما على حدودها الجنوبية.

وأكد الرئيس السوري خلال القمة أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبيرة تتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا لمعالجتها، مشددًا على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ سورية يشكل تهديدًا مستمرًا للسلام والأمن الإقليمي.

وقد ناقش القادة آليات تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التوترات في المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحلول الدبلوماسية لحفظ الاستقرار الإقليمي.

أعلنت الرئاسة السورية في بيان، الأحد، صدور قرار رئاسي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي.

بيان الرئاسة السورية 

وأشارت الرئاسة السورية، إلى أن مهام اللجنة التواصل المباشر مع الأهالي بالساحل السوري للاستماع إليهم، فضلا عن تقديم الدعم اللازم للأهالي في الساحل السوري بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.

كما أوضحت الرئاسة السورية، أن من مهام اللجنة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن المخاطر التي تواجهها سوريا ليست تهديدات عابرة، بل مخططات تهدف إلى زرع الفتنة وعدم الاستقرار.

تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع:

وشدد الشرع على أن النظام الساقط خلف جراحات عميقة من الصعب أن تندمل، مؤكدًا أن سوريا ستظل موحدة ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.

وأعلن أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام السابق، داعيًا المتبقين منهم إلى تسليم أنفسهم، مضيفًا: "نؤكد أننا سنحاسب كل من تورط في دماء المدنيين وتجاوز صلاحيات الدولة".

وفي إطار تعزيز الأمن الداخلي، أعلن الشرع عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي، مؤكدًا رفض أي دعوة للتدخل الخارجي، ومشدّدًا على العزم على المضي قدمًا نحو مستقبل يليق بالشعب السوري.

وتابع الرئيس السوري أحمد الشرع، :"سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".