حماس في يوم الأرض: نواجه حرب إبادة والمقاومة السبيل للدفاع عن حقوقنا
أكدت حركة حماس في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الـ49 ليوم الأرض، أن هذه المناسبة تحلّ في ظل ما وصفته بـ"حرب الإبادة الجماعية" و"التهجير والتطهير العرقي"، إلى جانب تصاعد الاستيطان والضمّ في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
بيان من حركة حماس:
وشددت الحركة على أن المقاومة هي "السبيل الوحيد" للدفاع عن الأرض والمقدسات وانتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدةً رفضها القاطع لكل مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل.
وأضاف البيان أن الفلسطينيين "متجذرون في أرضهم التاريخية"، مشددًا على أنه "لن يكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء من القدس أو المسجد الأقصى".
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى تصعيد أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال، والضغط بكل الوسائل لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي ختام البيان، أكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وديارهم "حق ثابت لا يسقط بالتقادم"، ولا يملك أي طرف التنازل عنه أو التفريط فيه.
أوضحت حركة «حماس»، أن التصريحات المتداولة حول "تخليها عن إدارة غزة" والمنسوبة لـ«خالد مشعل»، "كاذبة" ولا أساس لها من الصحة، مُؤكدة أن "البيانات والتصريحات الرسمية تُنشر عبر القناة الرسمية للحركة".
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على منصة «تليجرام»، إن "ما ورد من تصريح كاذب على لسان الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج لم يُصدر عنه وهي عبارة عن إشاعات تبثها بعض الجهات المعادية للحركة والمقاومة".
التصريح المنسوب لمشعل
وفي التصريح المنسوب لـ"مشعل" والذي نفته الحركة يقول: "استجابة لرغبة الشعب وحقنًا للدماء قررنا التخلي عن إدارة غزة بما يُحقق مصلحة شعبنا ويُخفف من معاناته".
وتظاهر فلسطينيون ضد حماس في شمال غزة، يوم الثلاثاء، فيما بدا أنه أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
كما خرج المئات من المتظاهرين في بيت لاهيا بقطاع غزة، مُطالبين بـ"خروج حماس" من غزة ووقف الحرب.
وأظهرت لقطات المتظاهرين وهم يُرددون هتافات من بينها "لا حماس ولا الجهاد، بدنا نحافظ على البلاد"، و "برا برا، حماس تطلع برا".
الشعارات المعارضة لحركة حماس
وعقب المكتب الإعلامي الحكومي لحركة حماس في غزة، على المظاهرات، قائلًا: إن "الشعارات المعارضة للحركة التي رفعت في احتجاجات خرجت ضدها الثلاثاء كانت عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام".
