الملك عبدالله يتوجه لمصر للمشاركة بقمة ثلاثية مع الرئيسين السيسي وماكرون

أفادت وكالة الأنباء الأردنية في خبر عاجل، أن الملك عبدالله الثاني يتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه بالرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث التطورات في غزة.
قمة ثلاثية في القاهرة:
تعقد قمة ثلاثية في القاهرة، تجمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في لحظة تشهد فيها القضية الفلسطينية «أعنف» فصولها منذ عقود.
ويزور الرئيس ماكرون مصر في زيارة تستغرق 3 أيام بداية من الأحد وحتى الثلاثاء، وهى الرابعة في تاريخ زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة.

ماذا عن القمة؟
وقالت المتحدثة باسم قصر الإليزيه: سنتحدث عن الأزمات في المنطقة سوريا والدول المجاورة ليبيا والسودان وفلسطين، وتأمل فرنسا أيضاً في تحقيق انفراجة في الصراع في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك جزئياً إلى دورها القديم كجسر إلى العالم العربي.
وأكدت المتحدثة باسم قصر الإليزيه: سنناقش وقف إطلاق النار وإمكانية إنهاء الحرب، كما نرغب في ترسيخ شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الشراكة القائمة بالفعل بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وسيناقش ماكرون مع السيسي "الضرورة الملحّة" لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة حتى لا يصبح سكان القطاع "عُرضة للكارثة الإنسانية التي يجدون أنفسهم فيها وللضربات الإسرائيلية التي تهدد أمنهم".
كما سيؤكد الرئيس الفرنسي على ضرورة العمل من أجل الإفراج عن الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة، بحسب ما أوضح قصر الإليزيه.
وسيناقش ماكرون في مصر أيضا الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي خطة تدعمها باريس لكنّها تحتاج، بحسب السلطات الفرنسية، لأن يتم "تعزيزها أكثر"، وبخاصة في ما يتّصل بـ"الأمن" و"الحوكمة" في القطاع الفلسطيني.
ماكرون إلى العريش
ويشمل اليوم الثانى للزيارة مدينة العريش، حيث يخصصه الرئيس الفرنسي للقاءات يجريها تخص الشأن الإنسانى، والمشكلات الصحية، وما يقوم به الطرفان الفرنسي والمصري معاً، وستكون لماكرون لقاءات مع الفاعلين ميدانياً، سواء أكانوا من ممثلي الأمم المتحدة أم الهلال الأحمر المصري أم المنظمات غير الحكومية، ومنها الفرنسية، الحاضرة في القطاع.