المغرب يستقبل 4 ملايين سائح في الربع الأول بنمو 22%

استقبل المغرب 4 ملايين سائح خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة المغربية، توزع الوافدون بين 2.1 مليون سائح أجنبي و1.9 مليون من المغاربة المقيمين بالخارج.
وقالت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور: "خلال شهر مارس الماضي الذي صادف شهر رمضان المبارك، استقبل المغرب ما يقارب 1.4 مليون سائح، مسجلًا نموًا بنسبة 17% مقارنة بشهر مارس 2024".
وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فايدة، في تصريح سابق، إن المغرب استقبل 17.4 مليون سائح خلال العام الماضي.
وتمثل السياحة نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، وهي مصدر رئيسي للتوظيف والعملة الأجنبية.
وعلى صعيد اخر، قررت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية غي المغرب، اغلاق المستشفى الإقليمي " الادريسي" بالقنيطرة، ابتداء من بداية الأسبوع المقبل.
وسيصبح مستشفى الادريسي الشهير بمستشفى "الغابة" وهو أقدم مستشفى إقليمي بالقنيطرة في المغرب، مجرد ذكرى في اذهان الناس، حيث أكد مصدر طبي أن جميع خدماته الطبية ستنقل إلى المركب الاستشفائي الزموري الجديد الذي دشنه الملك محمد السادس ملك المغرب.
ويعد واحد من أهم الإنجازات التي رأت النور في إطار تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بورش منظومة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تهم تطبيق مجموعة من القوانين الجديدة وفتح مستشفيات استشفائية جامعية في جل ربوع مملكة المغرب.
وكان أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، قد عين مؤخرا البروفيسور ياسين الحفياني، الاختصاصي في التخدير والإنعاش، مديرا جديدا للمركب الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة.
وكشف مصدر أن إغلاق المستشفى الادريسي جاء باقتراح من طرف البروفيسور الحفياني، بعد أن تفقد المدير الجديد نفس المستشفى وكشف أن بنيانه الاستشفائية وتجهيزاته ومرافقه لم تعد صالحة لاستقبال المرتفقين.
ويعول على المدير الجديد في الإقلاع بمستوى الخدمات الصحية وتحسين وتجويد الارتفاق، سيما أنه راكم خبرة مهمة في الصحة العامة، وزاوجها بالتكوين في مجال التسيير الإداري، إذ أنه حاصل على دبلوم في التسييير، ناهيك على دبلوم في الصحة العامة.
وتزامن تعيين البروفيسور الحفياني مع الزلزال الذي ضرب مصلحة الولادة بعد اعتقال طبيبة و "قابلة" وحارس للأمن الخاص ووسيطين في قضية رشوة.