مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أونروا: التعليم بغزة ضحية من ضحايا الحرب.. 70% من المدارس تعرضت للقصف

نشر
أونروا
أونروا

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقرير عاجل أن التعليم في غزة أصبح أحد أبرز ضحايا الحرب المستمرة في المنطقة، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من مدارس غزة تعرضت لقصف مباشر خلال النزاع.

بيان عاجل من وكالة أونروا:

 وأوضحت الأونروا أن هذه الهجمات أسفرت عن تدمير جزئي وكامل للعديد من المنشآت التعليمية، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وأثر بشكل كبير على الأطفال الفلسطينيين في غزة.

وأكدت الأونروا أن الظروف الصعبة التي يعيشها الطلاب والمعلمون في ظل الحرب تجعل التعليم في غزة في حالة حرجة، حيث يعاني الطلاب من فقدان الأمن والاستقرار في المدارس، مما يفاقم الأزمات الإنسانية في القطاع.

الأونروا: نحو 88% من مدارس غزة تحتاج إلى إعادة إعمار أو إعادة تأهيل شاملة

وفي نفس السياق، كشفت الأونروا عن أن نحو 88% من مدارس غزة تحتاج إلى إعادة إعمار أو إعادة تأهيل شاملة، وذلك نتيجة للأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية جراء الهجمات المتواصلة. وأكدت أن الوكالة تعمل جاهدة على توفير بيئات آمنة وصحية للطلاب، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم دولي عاجل من أجل إعادة بناء هذه المدارس وتأمين الاحتياجات الأساسية للطلاب والمعلمين.

وقالت الأونروا إن الوضع التعليمي في غزة يتطلب استجابة سريعة ومستدامة لتوفير بيئة تعليمية تحمي الأطفال من الآثار النفسية والاجتماعية للحرب.

وطالب مجلس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فى القدس، وذلك فى أعقاب إصدار سلطات الاحتلال أمرا عسكريا يقضى بإغلاق مدرسة البنات التابعة للوكالة فى مخيم شعفاط خلال 30 يومًا.

وأشار المجلس - في جلسته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى أن ذلك جاء عقب إغلاق الاحتلال سابقا مدارس أخرى في سلوان، ووادي الجوز، وصور باهر، في محاولة مكشوفة لتفريغ القدس من مؤسساتها التعليمية والخدماتية، وفرض وقائع جديدة على الأرض تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد المجلس مواصلة تحركاته وجهوده المكثفة مع مختلف الأطراف الدولية، لوقف الجرائم الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، لاسيما في ظل تصاعد الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، واستهداف خيام النازحين، والطواقم الصحفية، والفرق الإنسانية، بالتوازي مع تسارع مشاريع التهويد والضم، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.